رئيس جامعة أسيوط: مؤسسات مصر قادرة على التصدي لصعوبات الجائحة
قال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، إن2021 / 2022 هو عام تحقيق انتظام العملية التعليمية وتحدى فيروس كورونا ، مشيراً إلى أن مؤسسات مصر قادرة على التصدي لصعوبات الجائحة وتنفيذ الخطة الموضوعة لتخطى تداعيات الفيروس على النحو الأمثل، بتعاون وجهود كافة الوزارات والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الأحد في احتفال الجامعة ببدء العام الدراسي الجامعي الجديد ، جاء ذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والاستاذ شوكت صابر امين عام الجامعة ، وكوكبة من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء اللجنة العليا للأنشطة الطلابية ، ولفيف من القيادات الإدارية بالجامعة ومديرى الإدارات المختلفة والإداريين ، وحشد من الطلاب من فريق جوالي وجولات الجامعة.
وأوضح الدكتور طارق الجمال، أن احتفال الجامعة بدأ بمراسم تحية العلم وعزف النشيد الوطني وطابور العرض الطلابي وهو الأمر الذى يعد تقليداً سنوياً تنظمه الجامعة تعزيزاً لروح الانتماء والمواطنة لدى أفراد المجتمع الجامعي بصفة عامة وطلاب الجامعة بصفة خاصة، لافتًا إلى أن الانتماء لمؤسسة جامعة أسيوط العريقة يعد فخر شرفاً يجمع بين منتسبيها على مر السنوات، كما يمثل الشرف الأكبر هو استمرار العمل والعطاء من أجل تحقيق تقدم الجامعة وهو ما تتوارثه الأجيال وتتعاقب فيها المسئوليات.
وثمن الجمال حققته الجامعة من إنجازات وما شيدته من إمكانيات وصروح وعقول أثبتت كفاءاتها داخل مصر وخارجها وساهمت فى رفع اسم الجامعة عالياً وتعزيز مكانتها والتأكيد على ريادتها وتقدمها الدائم في مواكبة التطور العلمي.
وأوصى رئيس الجامعة، خلال كلمته، بضرورة اتخاذ الجد والاجتهاد طريقاً ومنهجاً ونبراساً يسعد اسرهم ومجتمعهم ، وان يضعوا نصب أعينهم اتخاذ المتميزين من القادة والعلماء وأبناء الجامعة المتميزين قدوة ومثل لهم في العمل والعطاء المخلص فالجامعة تزخر بالعلماء والكوادر النابغة التى ساهمت ولا تزال تساهم فى خدمة ونهضة وطنها ، كما وجه الحضور إلى معاونة إدارة الجامعة فى مساعيها للحفاظ على صحة وسلامة الأفراد وخلق بيئة صحية آمنة داخل كافة مبانى ومنشآت الجامعة وهو الأمر الذى سيتم من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلن عنها وتجاوب الجميع فى حملة التطعيم الموسعة باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى نبدأ عاماً جديداً ملئ بالنشاط والصحة والجد والعمل.