رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ينطلق 9 أكتوبر..

«الجامعات 2021»| العودة إلى المدرجات.. ولقاح كورونا شرط دخول الحرم الجامعي

نشر
الدراسة بالجامعات
الدراسة بالجامعات

تستقبل الجامعات والمعاهد، قرابة 3 ملايين طالب وطالبة، السبت المقبل، في أول أيام العام الدراسي الجديد 2021 – 2022، وفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لانطلاق ماراثون الدراسة.

الخريطة الزمنية:

حسب الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد، تبدأ الدراسة السبت 9 أكتوبر الجاري، على أن تكون فترة الدراسة بالفصل الدراسي الأول 14 أسبوعا، وينتهي الفصل الدراسي الأول الخميس الموافق 13 يناير، كما تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول السبت الموافق 15 يناير إلى الخميس 3 فبراير، مع التأكيد أن فترة الامتحانات 3 أسابيع، وحسب كل كلية.

وتبدأ إجازة نصف العام الدراسي اعتبارا من يوم السبت 5 فبراير، وحتى الخميس 17 فبراير 2022، كما يبدأ الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجديد، السبت الموافق 19 فبراير بفترة دراسية تمتد لـ16 أسبوعا وينتهي الفصل الدراسي الثاني الخميس 9 يونيو، كما تنتهي امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجديد خلال شهري يونيو ويوليو؛ وفقا لطبيعية الدراسة والامتحانات لكل كلية.

الجداول الدراسية:

فيما أعلنت الجامعات، جاهزيتها الكاملة والانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمية في العام الجامعي الجديد، التي تشمل انتهاء أعمال الصيانة للمباني والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق والمصاعد، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي مع بدء الدراسة، وعملية تنظيم دخول الأفراد والسيارات ومنظومة الكاميرات.

لقاح كورونا:

اشترطت الجامعات، ضرورة حصول الطالب على لقاح فيروس كورونا، من أجل التواجد بالحرم الجامعي وحضور المحاضرات الدراسية، وتقديم ما يفيد ذلك، وإذ لم يقبل الطالب على تلقي لقاح كورونا، فسيكون مطالبا بعمل مسحة طبية «كورونا» كل 3 أيام للتأكد من سلامته وخلو من الإصابة بالفيروس من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

الدراسة بالنظام التقليدي:

تعود الجامعات، من أول يوم دراسة، للنظام التقليدي وهو الحضور داخل مدرجات الجامعة، وفقا لما أعلنه المجلس الأعلى للجامعات، على أن يتم اللجوء إلى نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجها، حال تطور الوضع الوبائي داخل الدولة، واتخاذ القرار من قبل لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء، وهو ما نفذته الجامعات خلال العام المنصرم، باللجوء إلى التعليم أون لاين، بوجود إيميل جامعي للطلاب للتواصل مع أعضاء هيئات التدريس كذلك التفاعل عبر منصات وزارة التعليم العالي لتلقي المحاضرات الدراسية.

تطبيق نظام التعليم الهجين، يتم فيه تقسيم الطلبة وتناوب أوقات التدريس للحد من الكثافة الطلابية لمراعاة التباعد الاجتماعي مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، مع تقسيمهم إلى مجموعات تدريسية صغيرة تعتمد على طبيعة الكلية نظرية أو علمية، ويتم تقسيم طلبة كل دفعة إلى مجموعات صغيرة 50 طالبا بحد أقصى في الكليات العملية، و100 طالب حد أقصى للكليات النظرية، وتوجيه كل عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة ليسند له تعليم مجموعة أو عدة مجموعات من طلاب القسم التابع له.

الاستعداد لجميع السيناريوهات:

شدد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات جاهزة لكافة السيناريوهات التي تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد، وحال تأزم الوضع الوبائي، وهو العودة إلى نظام «الأون لاين»، بعد أن نجحت الجامعات في تطبيقه خلال العام الماضي والعام قبل الماضي، والعبور بالعام الدراسي لبر الأمان.

نظام الساعات المعتمدة:

يشهد العام الجامعي الجديد، تطبيق نظام الساعات المعتمدة، بتعديل المادة "79"، من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، والخاصة بنظام الدراسة وعدد سنوات الدراسة ومتطلبات التخرج، بعد موافقة مجلس الوزراء، وأعلنت الجامعات، أن الكليات التي انتهت من تعديل لوائحها الدراسية تمهيدا لتطبيق النظام الجديد، الذي يواكب عمليات التعليم العالمية، في ظل تنوع روافد التعليم بالدولة من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروع لجامعات أوروبية.

الكتاب الإلكتروني:

تطبق الجامعات، نظام الكتاب الإلكتروني بالعام الدراسي الجديد، وعدم تداول الكتب الورقية في ذات الخصوص، بعد اعتماد من قبل المجلس الأعلى للجامعات، والإشارة إلى أن هذا التوجه جاء نظرًا لما فرضته الجائحة بما لا يخل بالعلمية التعليمية، ولا يضر بحقوق الأساتذة.

عاجل