جوتيريش: مناطق النزاع بإثيوبيا تشهد سوء تغذية يذكرنا بمجاعة الصومال 2011
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الحكومة الإثيوبية، بضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل إلى الملايين في مناطق النزاع المسلح (تيجراي وأمهرة وعفر)، شمال البلاد.
وحث جوتيريش - خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء - الحكومة الإثيوبية، على السماح "بالحركة غير المقيدة للوقود والنقود ومعدات الاتصالات والإمدادات الإنسانية، إلى مناطق تيجراي وأمهرة وعفر، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في نسختها الإنجليزية.
وفيات نتيجة المجاعة في مناطق النزاع بإثيوبيا
وقال : لدينا معلومات موثقة من شهود عيان، تثير القلق حول المعاناة في مناطق النزاع بإثيوبيا، بما في ذلك الوفيات المرتبطة بالمجاعة هناك".
وأضاف : "في المناطق التي كان الفحص ممكنًا فيها، نشهد معدلات سوء تغذية حاد تذكرنا ببداية مجاعة الصومال، عام 2011".
تردي الوضع الإنساني في تيجراي
وفى وقت سابق، أعرب مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني المتردي فى إقليم "تيجراي" الإثيوبي، مشيرا إلى أن الشاحنات التى تنقل المساعدات للإقليم، "تذهب ولا تعود".
تقليص المساعدات الإنسانية
وقال جريفيث -فى تصريحات لوكالة رويترز للأنباء فى نسختها الإنجليزية، الأسبوع الماضي - إنّ سكان الإقليم الإثيوبي يعانون فعليا من المجاعة، بعد حصار استمر قرابة 3 شهور، أدى إلى تقليص المساعدات الإنسانية، لتصل لـ10 فى المئة فقط من المُستهدفين فى المنطقة، التي مزقتها الحرب، منذ نوفمبر من العام المنصرم.