أمريكا: الانتخابات العراقية فرصة حاسمة للناخبين لتحديد مستقبلهم
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الانتخابات المبكرة فى العراق، المزمع عقدها فى العاشر من الشهر الجاري، بأنها فرصة حاسمة للناخبين، لتحديد مستقبلهم.
وقال بلينكن - في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الأربعاء -: "اليوم انضممت إلى 11 وزيرا للخارجية، في الإقرار بأن الانتخابات المبكرة، التي ستجرى في العراق، في العاشر من أكتوبر، ستكون فرصة حاسمة للناخبين لتحديد مستقبلهم"، مضيفاً "كما طُلب، حشد الشركاء الدوليون موارد كبيرة لتعزيز نزاهة الانتخابات".
إلى ذلك، أبدت حكومات كل من أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، فى بيان مشترك، اليوم الأربعاء، ترحيبها باستعدادات مفوضية الانتخابات فى العراق، لإجراء الانتخابات المبكرة فى 10 أكتوبر الجاري.
وقال البيان الدولي : "يرحبُ وزراء خارجية كلٌ من أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد ووزير خارجية المملكة المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي، باستعدادات المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات في العراق، لإجراء الانتخابات في 10 أكتوبر"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف البيان، أن "هذه الانتخابات المُبكرة هي فرصة للناخبين العراقيين، لتقرير مستقبلِهم على نحوٍ ديمقراطي، ونحن ندرك أهمية هذه اللحظة في التاريخ العراقي، واستجابة لمطالب الشعب العراقي، تم حشد موارد كبيرة لدعم إجراء انتخابات حرة وعادلة".
وأشار البيان الدولي إلى أنه في مايو 2020، عزز مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، للمساعدة في الانتخابات، موضحا أنّ بعثة المساعدة الانتخابية التابعة لبعثة الأمم المتحدة، لمساعدة العراق المُكلفة بدعم المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات، هي الأكبر من نوعها في العالم، حيثُ يفوق عدد مسؤولي الأمم المتحدة فيها، المسؤولين الذين تواجدوا أثناء انتخابات عام 2018 بخمسة اضعاف".
وأوضح أنه "في أواخر العام 2020، تلاحم العراقيون، حول فكرة أن تكون المراقبة الدولية شرطاً أساسياً لشرعية الانتخابات، وبناءً على ذلك، قدمت حكومة العراق، طلباً إلى مجلس الأمن الدولي، وفي 27 مايو2021، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار (2576)، والذي خوّلَ فريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
وفي 21 يونيو 2021، أعلنَ الاتحادُ الأوروبي، عن بعثة منفصلة لمراقبة الانتخابات، والتي تضم الآن عدداً كبيراً من الخبراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقد قامت البعثتان فعلا بنشر مراقبين وراصدين، على التوالي، وتمثلُ هاتان البعثتان جهداً دولياً، حَسِنَ النيّة لتلبية مطلب العراقيين وتعزيز نزاهة الانتخابات".