«الاتحاد الأوروبي»: تزايد الهجمات الإلكترونية أثرت على أمن بلادنا في السنوات الأخيرة
قالت مفوضة الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوتا أوربيلينين إن الاتحاد الأوروبي رصد في السنوات الأخيرة نموًا مستمرًا في الهجمات الإلكترونية ضد بلدانه، ما أثر سلبًا على الأمن الأوروبي برمته.
واعتبرت أوربيلينين، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أمام جلسة عامة للبرلمان الأوروبي، أن أفضل طريقة لمواجهة هذه التهديدات هي توحيد الجهود وتعبئة الموارد الأوروبية لحماية الفضاء الإلكتروني، وكذلك تطوير القدرات والبحث العلمي وبرامج التدريب والاكتشاف؛ وزيادة الجهود لمنع الهجمات السيبرانية وردعها والاستجابة لها.
وأضافت، حسبما نُشر، صباح اليوم الأربعاء، على الموقع الرسمي لبوريل: أن مجموعة أدوات دبلوماسية الفضاء الإلكترونية للاتحاد الأوروبي أثبتت بالفعل قيمتها في السماح للدول الأعضاء باتخاذ تدابير - بما في ذلك العقوبات - لمعالجة الأنشطة الإلكترونية التي تؤثر عليها وتهدد أمنها، كما أن استراتيجيتنا المشتركة للأمن السيبراني لعام 2020 الخاصة بالاتحاد الأوروبي للعقد الرقمي، عززت من قدرتنا على الصمود ومنع الكثير من الهجمات الإلكترونية وردعها والاستجابة لها، وتعزيز فضاء إلكتروني عالمي ومفتوح وآمن.
وتابعت: أن الاتحاد الأوروبي ابتكر، داخل وكالة الدفاع الأوروبية، إطارًا منظمًا لدعم الدول الأعضاء في تطوير القدرات التعاونية وأنشطة البحث، بما يسمح بتعزيز قابلية التشغيل البيني وتجميع الموارد الوطنية النادرة، علاوة على قيام الكلية الأوروبية للأمن والدفاع بتنظيم دورات تدريبية على الإنترنت للأفراد العسكريين والمدنيين من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وبعثات وعمليات سياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP) والدول الأعضاء لتعزيز التنسيق فيما بينها.
وأشارت أوربيلينين، أخيرا، إلى أن اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي وافقت في الشهر الماضي على الرؤية والاستراتيجية العسكرية للاتحاد الأوروبي بشأن الفضاء الإلكتروني كمجال للعمليات، وهي تحدد إطار العمل لاستخدام الفضاء الإلكتروني كمجال للعمليات لدعم العمليات والبعثات العسكرية للاتحاد الأوروبي CSDP، ثم دعت إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" في هذا المجال.