يوسف القعيد: شاركت في خطة الخداع الاستراتيجي قبل حرب أكتوبر بيومين

روى الكاتب والروائي يوسف القعيد كواليس ذكرياته في حرب أكتوبر 1973، موضحًا أنه شارك في خطة التمويه العظمى حيث كان مجندًا وقتها لتقديم الخدمة العسكرية لكن في إطار خطة التمويه تم إخراجه ورفاقه من الاستدعاء قائلًا: "قبل حرب أكتوبر بيومين وعدنا بعدها بيوم وكان تمويه وطعم بلعه وصدقه العدو الذي كان يترصد أية بوادر تشير لرغبة المصريين في الحرب".

وقال يوسف القعيد - في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" مساء الإثنين بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر - قائلًا: القوات المسلحة قامت بتسريح بعض هؤلاء المستبقين يوم 4 أكتوبر، قبيل الحرب مباشرة، ضمن خطة تمويه كبرى، متابعًا: «سلمنا المخل ومشينا، وعرفنا إنه تسريح شكلي عرفت بعدها إن تسريح قدامي المستبقين كانت جزء من خطة الخداع الاستراتيجي".

وكشف أنه سمع البيان الأول للقوات المسلحة في ميدان التحرير، وشاهد فرحة الناس وذهولهم وعدم تصديقهم واستيعابهم للبيان لكن بعد ثوان معدودة خرجت "الله أكبر" وتحول ميدان التحرير لشعلة من الحماس قائلًا: "كنا في رمضان وقت عودة الموظفين لبيوتهم قبل زحام الساعات الأخيرة من الصيام قبيل الإفطار وعندما انطلقت الله أكبر واستوعب الناس الحدث العظيم في لحظة فارقة وعابرة لكنها شكلت التاريخ اللاحق".