«حياة كريمة» بأسيوط.. تكثيف العمل للانتهاء من 314 مشروعًا بمنفلوط وديروط
ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والمهندس محمد عادل الديب مدير تنفيذ مشروعات حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد الموقف التنفيذي للمشروعات التي يجري تنفيذها بمركزي منفلوط وديروط ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتناول الاجتماع مناقشة المشروعات الجاري تنفيذها في مركزي ديروط ومنفلوط بـ14 وحدة محلية و65 قرية و191 تابعا والتي تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
وقال محافظ أسيوط إنه تمت مناقشة الموقف التنفيذي لـ 314 مشروعا يجري تنفيذها بمركزي منفلوط وديروط بتكلفة تبلغ مليار و200 مليون جنيه منها 141 مشروعا بمنفلوط بتكلفة 541 مليون جنيه و175 مشروعا بديروط بتكلفة 699 مليون جنيه لافتا إلى أنه يجرى العمل في 24 قرية بمركز منفلوط لإنشاء 7 مجمعات خدمية و7 مجمعات زراعية و49 مشروعًا في قطاع الشباب والرياضة ورفع كفاءة وإحلال وتجديد 9 وحدات صحية وإنشاء وتطوير 6 وحدات إسعاف فضلا عن 55 مشاية و8 مشروعات في قطاع الكهرباء أما في مركز ديروط يجري العمل في 41 قرية لإنشاء 7 مجمعات خدمية و5 مجمعات زراعية و49 مشروعا في قطاع الشباب والرياضة و7 مشروعات في قطاع الكهرباء و16 وحدة صحية ما بين إحلال وتجديد ورفع كفاءة و7 وحدات إسعاف ما بين إنشاء جديد وتطوير بالإضافة إلى 10 كباري مشاه و74 مشاية ويقوم بتنفيذها ويشرف عليها جهاز تعمير الوادى الجديد.
وحث المحافظ على ضرورة الإسراع في معدلات التنفيذ وفقًا للخطة الزمنية لنهو المشروعات مع مراعاة معايير الجودة في التنفيذ موجهًا مسئولي جهاز التعمير بالتنسيق مع رؤساء المراكز للمتابعة الميدانية والمستمرة لتنفيذ المشروعات.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز على مستوى المحافظة بإجمالي 149 قرية و894 تابع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ مشروعات مركز صدفا وهناك متابعة مستمرة للأعمال لما لها من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية من كافة الجوانب الخدمية وذلك لتغيير واقع الحياة على نحو أفضل وأشمل لمواكبة الجهود التنموية التي تشمل كافة القطاعات بالدولة.
