تحذيرات من تداعيات تغير المناخ على وفرة المياه في إفريقيا
حذرت منظمة (WaterAid) النيجيرية من مخاطر تغير المناخ على موارد المياه في قارة إفريقيا، في ظل التحديات الحالية المتعلقة بوفرة إمدادات المياه على مستوى القارة.
جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة غير الربحية مؤخرًا بمناسبة "أسبوع المناخ الإفريقي" الذي استضافته أوغندا بالتعاون مع الأمم منظمة المتحدة والشركاء المعنيين، في ظل انشغال دول القارة بتنسيق مواقفها بشأن تغير المناخ، مع قرب انعقاد الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) التي تستضيفها المملكة المتحدة، في نوفمبر المقبل.
وأكدت المنظمة، بحسب صحف نيجيرية، اليوم، أن قارة إفريقيا تُعد أكثر المناطق تأثرًا بمشكلة تغير المناخ رغم أنها الأقل تسببًا في ظاهرة الاحتباس الحراري، إذا تساهم القارة بأقل من 4 في المائة من إجمالي نسبة الانبعاثات الكربونية العالمية، ومع ذلك فإنها تضم 33 من إجمالي الدول الخمسين الأكثر تضررًا من تغير المناخ على مستوى العالم.
وأشارت إلى تقرير اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ (IPCC) الذي أكد ارتباط قضية تغير المناخ ارتباطًا وثيقًا بمشكلة نقص المياه، مؤكدة في الوقت ذاته ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع الآثار الخطيرة المترتبة على تغير المناخ، وأبرزها وفرة المياه، وما يرتبط بذلك من حوادث الفيضان والجفاف وتقلبات الطقس المفاجئة زيادة ملوحة المياه بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.
وتهتم منظمة (WaterAid) التي تأسست عام 1995 بالتعاون الوثيق مع الشركاء والأطراف المعنية؛ لمساعدة المجتمعات في محاربة الفقر والأمراض بالعمل على إطلاق إمكاناتها التنموية وتحسين مستوى معيشتهم، من خلال تحسين فرص الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والنظافة العامة.