362 ألف دولار حصيلة تبرعات المصريين بالخارج لـ«حياة كريمة» منذ إطلاقها أمس
أعلنت ليلى بنس، مستشارة إدارة الثروات بالولايات المتحدة، والتي تصدرت قائمة فوربس، عن جمع 362,805 ألف دولار حتى الآن لصالح المشروع القومي "حياة كريمة"، خلال فاعلية إطلاق حملة التبرعات الأولى للمصريين بالخارج، التي أطلقت أمس، لصالح المشروع القومي الكبير “حياة كريمة”.
وعقدت حملة التبرعات تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج و الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وشددت بنس على الاستمرار في جمع التبرعات لصالح المشروع والترويج له في أوساط المصريين بالخارج عبر المنصة الإلكترونية كالتالي:
https://hayakarimausa.com/
https://www.facebook.com/Haya-Karima-USA.../about
وتوجهت برسالة إلى المصريين بالخارج مفادها: "أن من يحب مصر عليه التعبير عن ذلك، وأننا نفعل أقل ما يجب نحو وطن غال قدم لنا الكثير"، وأن هناك طرقا كثيرة للإسهام في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" سواء بالإسهام المالي أو الأجهزة والمعدات للمستشفيات وغيرها، مؤكدة أن دعم مصر واجب لأنها الوطن الذي يضمنا جميعا".
من جانبها، ثمنت شانا مسعود، مدير العلاقات الخارجية بمؤسسة حياة كريمة، الدور الكبير لفرق الرصد الميداني بالمؤسسة وقيامهم بجمع البيانات الخاصة بالقرى والفئات المستهدفة لخدمة المشاريع المتفق عليها.
وتأتي الحملة ذلك في ضوء البروتوكول الذي تم توقيعه بين وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع مؤسسة حياة كريمة في 8 يونيو 2021 لتوحيد الجهود لتنفيذ أهداف المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية و"حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، ذلك التعاون الذي يسلط الضوء على الدور المؤثر للمصريين بالخارج في المشاركة المجتمعية داخل مصر ودعمهم المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، وتحقيق حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظات والأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أشاد درايدن بنس، رجل الأعمال الأمريكي وزوج السيدة ليلى بنس، بما تشهده مصر من نهضة حقيقية في شتى المجالات، حيث أوضح أن المشاركة المجتمعية من شأنها أن تحدث تغييرًا في حياة الناس، مضيفا أنه حريص على المشاركة بما لديه من خبرات ودعم المشروع المصري الكبير "حياة كريمة".
وعن تبرعها بهدايا عيد ميلادها لصالح "حياة كريمة"، قالت سارة بنس، إنها تسعى للمساهمة في تغيير مصر للأفضل وأنها تتمنى الخير للوطن، مؤكدة أنها ناقشت الفكرة مع السفيرة نبيلة مكرم، وقامت بتنفيذها بين أصدقائها لتنجح في جمع 10 آلاف دولار لصالح المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأنها فخورة بذلك وفخورة بمصريتها، مؤكدة أن المصريين كرماء ولن يبخلوا على بلدهم، وهذا هو ما دفعها للتفكير في دعم المبادرة بأي طريقة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك، مضيفة: "مصر تسكن في قلب كل مصري بالخارج، ونحن لن نتوانى لحظة عن دعمها".
من جانبها، قالت سوزي مايرس، مصرية مقيمة بأمريكا وهي ممثلة نادي روتاري "مابل فالي" بالولايات المتحدة، إنها تنتمي لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ولمست تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة في مصر بما يؤكد أنها على الطريق الصحيح، متابعة أن هناك جهودا حقيقية تستحق المساندة لاستكمال تلك الجهود التي تمس حياة الإنسان وأبرزها المشروع القومي الهام "حياة كريمة".
وأضافت سوزي أن زوجها أيضا يساند تلك الجهود ويؤكد دعمه للمشروع، وأنها حثت المصريين بالخارج من أصدقائها وجيرانها على المشاركة الفاعلة في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، سواء بالدعم المادي أو التجهيزات التي تحتاجها الأماكن المختلفة في الأماكن المختلفة.
وفي السياق ذاته، قال ماجد أمين، عضو مؤسسة "نيو إيجيبت" بالولايات المتحدة: "إننا جميعا حريصون على المشاركة في دعم جهود الوطن لبناء الإنسان وتوفير حياة كريمة"، موجها الشكر لكل من تبرع للمبادرة مؤكدا: "نشعر بالفخر ونحن نشاهد نهضة حديثة تحدث على أرض مصر".
وتابع ماجد: أنه شهد الكثير من جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في حرصه على الارتقاء بحياة المصريين في الصعيد وغيره من الأماكن، مؤكدا أن طرق التبرع ستكون متاحة للمصريين بالخارج لنكمل رسالتنا ولتكون جزءا مما يحدث من نهضة وتنمية.
وفي ختام الفاعلية، تقدمت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بخالص الشكر إلى المصريين بالخارج الذين قاموا بالتبرع لصالح المشروع القومي "حياة كريمة"، وأشادت بسرعة استجابتهم لتلبية نداء وطنهم، مشددة على اعتزازها وفخرها بدورهم تجاه مصر وطنهم أمام كل التحديات وبثقتهم في الدولة المصرية، ومؤكدة على ضرورة الاستمرار في دعم هذا المشروع العظيم والترويج له خارجيًا.
فيما ثمنت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، حماس أبناء مصر في الخارج على تقديم كل العون والمساندة لوطنهم مصر ولأشقائهم المواطنين المصريين البسطاء في الريف المصري والمناطق الأكثر احتياجًا، بما يؤكد ويعكس المعدن الأصيل للمصريين في كل مكان وإيمانهم باستراتيجية بناء الإنسان المصري التي تنتهجها القيادة السياسية وتنفذها بكل جهد وإخلاص.