موسم تخفيضات الجمعة السوداء نهاية نوفمبر..
خاص| «بيع كتير تكسب أكتر».. «بلاك فرايدي» ينعش آمال تجار الملابس
يعول تجار الملابس الجاهزة على موسم "بلاك فرايدي" الذي يتزامن مع الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر كل عام، لتحريك المبيعات، وانتشال السوق من حالة الركود، وتنشيط المبيعات، عبر البيع بتخفيضات تصل 70%.
قال عمرو حسن رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية السابق، إن الزيادات الجديدة فى أسعار الملابس الشتوى لن تطول كثيرا، وأرجع الأسباب إلى استعدادات المحلات لموسم "بلاك فرايدي" والذى يقام فى الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر من كل عام.
تراجع مرتقب نهاية نوفمبر
أشار عمرو حسن في تصريحات إلى "مستقبل وطن نيوز" إن السبب في التراجع المرتقب نهاية نوفمبر في أسعار الملابس الشتوي، العروض والتخفيضات الكبيرة للغاية فى بداية الموسم، موضحا أن العروض الكبيرة التى تصل بها الخصومات إلى 70% "الكل فيها كسبان بيع أكثر تكسب أكثر".
وتوقع رئيس الشعبة، أن يكون الإقبال على "بلاك فرايدى" هذا العام أكثر من العام الماضى، معلقا الآمال على الموسم لتحريك السوق وتنشيط المبيعات.
ومن جهته، يقول محمود الداعور رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرف التجارية، إن محلات الملابس الجاهزة بالغرف التجارية تستعد لإطلاق موسم الملابس الشتوى يوم 25 أكتوبر المقبل بارتفاعات بحدود تتراوح من 15-20% بالمقارنة بالعام الماضى، سرعان ما ستتراجع بنهاية نوفمبر تزامنا مع "بلاك فرايدي".
بدء طرح الملابس الشتوي 25 أكتوبر المقبل
وقال الداعور، في تصريحات إلى "مستقبل وطن نيوز" إن المصانع والتجار استعدوا للموسم الشتوى الذى سيبدأ فى 25 أكتوبر، وأرجع أسباب ارتفاع الملابس الشتوى الموسم الجديد لارتفاع أسعار الخامات؛ خاصة الغزول مقارنة بالعام الماضي.
وأكد الداعور، أن هناك تذبذبا فى أسعار الخامات التى دائما ما تتجه نحو الارتفاع، مؤكدًا أن أغلب المنتجات تعتمد على الاستيراد بشكل كبير لتوفير خاماتها ومستلزماتها الإنتاجية، وكل ذلك يعد سببا رئيسيا وراء ارتفاع الأسعار.
وبيّن أن التجار ينتظرون المواسم والمناسبات كل عام لتحريك المبيعات والحصول على السيولة، وأوضح أن حجم استهلاك مصر من الملابس والمفروشات يصل إلى 300 مليار جنيه سنويا، مشيرًا إلى أن حصة الإنتاج الوطني وصلت إلى 80% حاليا؛ خاصة بعد القرارات الوزارية التى تحد من استيراد السلع المثيلة، لافتًا إلى أن صناعة الملابس الجاهزة المحلية ستكون الأكثر وجودا فى "بلاك فرايدي".
تراجع حصة الملابس المستوردة
وأضاف، أن حجم واردات مصر من الملابس الجاهزة في فترة من الفترات قبل صدور القرار 43 لسنة 2016 الخاص بتسجيل المصانع الموردة وصلت إلى 13 مليار دولار من الصين فقط، وحوالي 5 إلى 6 مليارات دولار من تركيا، لكن مع صدور القرار تم تنظيم سوق استيراد الملابس وارتفع الاعتماد على الصناعة الوطنية لتصبح حصة الصناعة الوطنية 80% مقابل 20% للمستورد.
وبدأت «عقدة الخواجة» في السوق الاستهلاكية بمصر في التلاشي، حسب ما كشفه صُناع في قطاعات الملابس، الأجهزة المنزلية والصناعات الهندسية، مدعوما بنتائج مسح أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مشيرا إلى تفضيل نسبة كبيرة من المواطنين للمنتج المحلي، ووثوقهم فيه، مقارنة بما كانت عليه الأوضاع سابقا.