400 عام من الفن والحضارة.. ما لا تعرفه عن متحف «جاير أندرسون»
قالت ابتسام عبدالواحد مدير الشؤون الأثرية بمتحف "جاير أندرسون" ، إن بيت آمنة بنت سالم يرجع إلى القرن العاشر الهجري والسادس عشر الميلادي، وكانت ثاني شخص يعيش في المنزل.
وأشارت، -خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى- إلى أن المتحف يحتوي على أسلحة كثيرة أهمها سيف السلطان العثماني سليم الأول، بالإضافة إلى أكثر من خوذة ترجع إلى عصر القاجاري، ومجموعة طبنجات ترجع إلى العصر الحديث قام بجمعها جاير أندرسون.
وأضافت، أن المتحف شهد تصوير عدد من الأفلام، منها الناظر صلاح الدين بطولة الفنان الراحل علاء ولي الدين، وفيلم “الجاسوسة التي أحبتني” الذي من سلسلة أفلام جيمس بوند
وواصلت: "هناك غرفة المكياج، حيث تتزين السيدات في آخر الممر، في المناسبات، وعندما يتقدم عريس لخطبة إحداهن فإنها تقوم بفتح الشباك لمشاهدة العريس الذي يجلس في الأسفل مع ذويها في قاعة الاحتفالات، وإذا كانت معجبة به فإنها ترمي لوالدها منديلا أبيضًا أو وردة حمراء، وإذا لم تكن موافقة فإنها تقفل الشباك مرتين.. وقتها البنت مكنتش بتتغصب على جواز".