الاتحاد الأوروبي يرد على اتهامات بوليفيا
أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بـ الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الخميس، رفضه الكامل للاتهام الذي وجهه رئيس بوليفيا لويس آرسي ضد سفير الاتحاد الأوروبي السابق في بلاده بزعم تورطه في "هدم النظام الدستوري" إبان الأزمة السياسية التي مرت بها بوليفيا عام 2019.
وجاء -في بيان صحفي أصدره بوريل قبل قليل على موقعه الرسمي-:" أن الاتحاد الأوروبي ساعد في نوفمبر 2019 في تسهيل الاجتماعات التي شارك فيها الفاعلون الرئيسيون من جميع الأحزاب السياسية في بوليفيا، بما في ذلك ممثلو الجمعية الكاثوليكية تحت قيادة الكنيسة الكاثوليكية، وبناءً على طلب صريح من حكومة الرئيس السابق إيفو موراليس".
وأضاف:" أن الهدف من هذه الاجتماعات كان المساعدة في تهدئة الوضع في بوليفيا التي كانت تشهد وقتها توترًا شديدًا، وذلك من خلال إنشاء منصة حوار تهدف إلى تجنب المزيد من العنف وإنهاء الأزمة التي هزت البلاد، كما ساهمت دول أخرى في مثل هذه العملية في أوقات مختلفة".
وتابع بوريل:"أن الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل بناء علاقة قوية وبناءة مع بوليفيا في جميع المجالات، على أساس الاحترام المتبادل".