مناقاشات «مصرية-برازيلية» لإنشاء خط ربط تجاري لوجيستي
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إن حجم التجارة بين مصر والبرازيل يقدر بنحو 2.5 مليار دولار، لكنه لا يرقى لما يطمح إليه البلدين، لأن فكر التبادل التجاري البسيط في شكل تصدير واستيراد ودخول أسواق، لكننا نسعى الآن، لخلق تحالف أعمال استراتيجي مؤسس على نطاق محوري، سيكون أولها في مصر عبر المناطق المحورية والمناطق الصناعية.
وأضاف حنفي -خلال حضوره حفل إطلاق غرفة التجارة البرازيلية العربية في مصر- أن الهدف الأساسي للغرف التجارية البرازيلية، أن تكون مصر محل انطلاق للبرازيل إلى الدول الأخرى، عبر استخدام أدوات الثورة الصناعية الرابعة والقدرات التكنولوجية الحديثة، مشيرا إلى أن مصر تسير بخطى واسعة للتحول إلى اقتصاد أوسع.
حاجة إلى ممر ملاحي مباشر يربط بين تلك الأجزاء
ورأى حنفي أنّ “هناك مجالاً لتوسيع وزيادة الصادرات البرازيلية العربية، الأمر الذي يؤكّد الحاجة إلى ممر ملاحي مباشر يربط بين تلك الأجزاء من العالم”.
ولفت إلى أنّ "اتحاد الغرف العربية بالتعاون مع شركائه في البرازيل ولا سيّما الغرفة العربية – البرازيلية، لن يتوقفا عن العمل على بناء علاقات شراكة استراتيجية بين العرب والبرازيليين".
وتابع أن "الصادرات من البرازيل إلى الدول العربية تنحصر تاريخياً بموضوع الغذاء، ولكن بالنظر إلى الإمكانات الموجودة هناك مجال كبير لتنمية التجارة وتنويعها".
ربط لوجيستي بين الدول العربية والدول اللاتينية
واعتبر أنّ "وجود ممر ملاحي مباشر بين البرازيل والدول العربية أمر بالغ الأهمية لتوسيع الأعمال التجارية، حيث أنّ هذا المسار سيربط موانئ مختلفة، بما في ذلك واحد في طنجة بالمغرب وآخر في موقع قد يكون في الخليج".
واختتم: "يعتبر ممر الشحن المباشر مشروع لوجستي رئيسي لجامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية وغرفة التجارة العربية البرازيلية، ونحن على وشك اتخاذ قرار استراتيجي بشأن الموانئ في هذا المسار القادم.
وذكر أن المنطقة الاقتصادية في قناة السويس تصلح لتكون منطقة أوسع، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس البرازيل ونائب رئيس البرازيل، على إيجاد ربط لوجيستي بين الدول العربية والدول اللاتينية في أمريكا الجنوبية، عبر مصر.
تابع أن اتحاد الغرف العربية، يسعى لتوسع شامل مع البرازيل وسيتم ذلك عبر المناطق اللوجيستية.