انتفاضة ميسي وعقدة ليفربول.. ماذا حدث في ليلة دوري الأبطال؟
شهدت منافسات اليوم الأول، من الجولة الثانية لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، مساء أمس الثلاثاء، الإثارة المعتادة، التي تعود عليها عشاق الساحرة المستديرة، في منافسات البطولة، وعلى رأسها القمة التي جمعت باريس سان جيرمان الفرنسي مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وانتهت بفوز الأول بهدفين دون رد.
عقدة ميسي
مباراة باريس سان جيرمان ضد مانشستر سيتي، شهدت تسجيل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، أول أهدافه بقميص الفريق الباريسي بعدما غاب عن التهديف في 3 مباريات سابقة، ليصل إلى سابع أهدافه ضد السيتزنز، ويصبح أكثر لاعب يسجل في مرماه على مدار تاريخ البطولة، فضلا عن أنه أكد عقدته لمدربه الأسبق بيب جوارديولا، حيث سجل هدفه السابع أيضا أمام الفرق التي يدربها، وبات أكثر من أي لاعب آخر.
وبعد تعرض المان سيتي لأول خسارة في دور المجموعات منذ سبتمبر 2018، أصبح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو خامس مدرب يتفوق على جوارديولا في 4 مباريات أو أكثر بكافة البطولات بعد يورجن كلوب (9)، وجوزيه مورينيو (7)، وتوماس توخيل (4) وأولي جونار سولشاير (4) مرات
فوز ليفربول
فيما نجح ليفربول الإنجليزي أن يحقق فوزًا كبيرًا خارج أرضه على حساب بورتو البرتغالي بخمسة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وواصل الألماني يورجن كلوب مدرب الريدز، تفوقه أمام بورتو حيث حقق الفوز 4 مرات من أصل 5 مواجهات، مسجلا 16 هدفا، فيما استقبل هدفين فقط، ليؤكد ليفربول عقدته للفريق البرتغالي بعدما فشل الأخير في إلحاق الهزيمة به في كافة مواجهاتهما الـ9 بكافة البطولات، حيث فاز الريدز في 6 لقاءات وتعادلا في 3 فقط.
سقوط ميلان
وفي مواجهة ثالثة سقط ميلان الإيطالي في معقله على يد أتلتيكو مدريد الإسباني بثنائية مقابل هدف، لتكون المرة الأولى في تاريخه، يفشل ميلان في تحقيق الفوز بأول مباراتين له في دور مجموعات دوري الأبطال، وذلك عقب خسارتيه على يد ليفربول وأتلتيكو.
وشهدت مباراة ميلان وأتلتيكو أول أهداف الفرنسي أنطوان جريزمان بقميص الروخيبلانكوس منذ عودته للفريق هذا الموسم، بينما سجل زميله لويس سواريز أول هدف له مع الفريق ذاته بالتشامبيونز ليج.
خسارة الريال
وفي مفاجأة قوية، استطاع فريق شيريف تيراسبول تحقيق فوز تاريخي على ريال مدريد الإسباني في معقله بنتيجة 2-1، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ليصبح أول فريق يفوز بأول مباراتين له في ظهوره الأول بدوري الأبطال منذ أن فعلها ليستر سيتي الإنجليزي بموسم 2016-2017
وفي مشهد آخر أثار الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الجدل خلال مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا
وظهر ميسي وهو نائم خلف حائط صد فريقه ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، أمام الكرة التي سددها الجزائري رياض محرز، نجم السيتي، لتثير هذه اللقطة اعتراضات وسخرية واسعة، بعدما شعر كثيرون أنها قللت من قيمة الأسطورة الأرجنتيني ودوره في الفريق الباريسي.
وذكرت إذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية تفسيرا للقطة، حيث أكدت أن ميسي فعل ذلك من تلقاء نفسه، دون أن يطلب منه أحد ذلك، خصوصا أن من كان يقوم بهذه المهمة في الفريق هو لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي الذي تم استبداله قبل الركلة.
وكتب الصحفي الإسباني جيليم بالاج، صاحب كتاب السيرة الذاتية لميسي، عبر حسابه على"تويتر" أن هذا ليس تكتيكا متبعا أو دورًا طُلب من اللاعب الأرجنتيني تنفيذه، لكنه من تطوع لهذه المهمة، خصوصا وأن بعد هذه اللقطة احتسب الحكم ركلة جديدة لمانشستر سيتي، وكان مبابي هو من يرقد خلف الحائط.
وسجل ميسي هدفا قاد به باريس سان جيرمان للفوز على ضيفه مانشستر سيتي لتنتهي المبارة (2-0)، مساء الثلاثاء، على ملعب حديقة الأمراء، في الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال أوروبا.