دراسة: أطفال اليوم يعيشون 3 أضعاف الكوارث التي عاشها أجدادهم
![أطفال اليوم يعيشون](images/no.jpg)
كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن العالم أصبح مكانا "أكثر خطورة" لنشأة الأطفال، وبالتالي فإن أطفال اليوم يعيشون 3 أضعاف عدد الكوارث التي عاشها أجدادهم.
وأوضحت الدراسة أن التلوث الناتج عن الثورة الصناعية والانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري جعل العالم مكانا "أكثر خطورة" لنشأة الأطفال.
وانتهت الدراسة إلى أنه إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في مساره الحالي، فإن الأطفال بمتوسط عمر 6 سنوات، سيعيشون ثلاثة أضعاف عدد الكوارث المناخية التي عاشها أجدادهم، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".
وخلصت الدراسة أيضا إلى أنه من المتوقع أن يعيش الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موجات حرارة تزيد بمقدار 50 إلى 54 مرة عن مثيلاتها في عصر ما قبل الصناعة.
وبحسب الدراسة فإن أطفال اليوم مهددون بضعف عدد حرائق الغابات، وأكثر من 1.7 مرة عدد الأعاصير المدارية، و3.4 مرة عدد فيضانات الأنهار، و2.5 مرة تراجع المحاصيل و2.3 مرة عدد حالات الجفاف، مقارنة بأي شخص ولد عام 1960.