مركز «بحوث الصحراء» الأسبق: الدولة تستهدف إنشاء 90 محطة تحلية مياه
قال الدكتور أحمد يوسف، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، إن هناك تحديين أساسيين يواجهان مصر فيما يتعلق بندرة المياه، الأول هو تحلية مياه البحر واستخدامات المياه الجوفية المالحة، والمحور الثاني معالجة مياه الصرف الزراعي والصحي.
وأضاف يوسف -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، اليوم الثلاثاء، المُذاع على القناة الأولى-: “بالنسبة لتحلية مياه البحر، فإن مصر بها 3000 كم سواحل، منها 1150 كم على طول ساحل البحر المتوسط، و1850 كم على طول ساحل البحر الأحمر”.
وتابع أن مياه التحلية كانت تساهم منذ فترات طويلة بجزء بسيط لا يصل إلى 1 في المئة، من احتياجات مياه الشرب في مصر، لكن خلال آخر 7 سنوات تم تنفيذ استراتيجية لتحلية مياه البحر لتعويض العجز في الاحتياجات المائية.
وأورد أن “المستهدف لعام 2037، و2050، بناء 90 محطة تحلية، يعمل منها 67 محطة بطاقة إجمالية قدرها 38 مليون متر مكعب في اليوم”.
ولفت إلى أن الدولة المصرية، تنفق مبالغ باهظة جدا لتوفير احتياجاتها من مياه الشرب، ومن المستهدف لعام 2037، أن تنتج مصر 2.8 مليون متر مكعب في اليوم، وهو التحدي الأكبر لمواجهة العجز المائي البالغ 21 مليار متر مكعب، بسبب محدودية الموارد المائية المصرية.
ونوه بأن تكلفة مياه التحلية باهظة حيث يكلف المتر المكعب الواحد الدولة المصرية 15.5 ألف جنيه، وتكلفة التشغيل السنوي تبلغ تكلفتها 3 آلاف جنيه سنويا.
وأشار إلى أن مصر، تستورد نحو 80 في المئة، من مكونات محطات تحلية المياه، ومن ثم فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بتوطين هذه التكنولوجيا وعندها يمكن استخدامها في الزراعة.
