تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة
المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل وفود سياحية من 3 دول أوروبية.. صور
بدأت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، في استقبال عدد من الوفود السياحية، حيث استقبلت محافظة المنيا، وفداً سياحياً من دول" المانيا، فرنسا، اسبانيا "، لزيارة المناطق الأثرية، والمعالم السياحية بالمحافظة، زار الوفد منطقة آثار تل العمارنة، وتونا الجبل، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة والذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام، وأكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، أن المحافظة تتمتع بالعديد من المقومات السياحية، التي تؤهلها أن تتبوأ مكانة هامة على الخريطة السياحية، موضحاً أن المحافظة كانت قد اتخذت عدة خطوات حقيقية، لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، إلا أن تداعيات جائحة فيروس كورونا أثرت بشكل سلبي على الحركة السياحية بجميع بلدان العالم .
ووجه محافظ المنيا، بتكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، موجهاً بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
من جانبه أوضح الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بالمحافظة، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، والمعالم السياحية الهامة منها، " منطقة آثار الأشمونين - شمال غرب مركز ملوي - ومنطقة آثار بني حسن، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا، وأحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، والتي تقع على بعد 16 كيلومترا، من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ" البقيع الثاني " لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
يذكر أن منظمة السياحة العالمية، تحتفل بيوم السياحة العالمي الـ41 هذا العام، تحت شعار السياحة من أجل النمو الشامل، والغرض الأساسي منه هو زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في المجتمعات والشعوب، حيث جاء الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، بناءً على قرار الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها الثالثة، في سبتمبر عام 1979، بتأسيس يوم عالمي للسياحة في 27 سبتمبر من كل عام، وذلك ابتداءً من عام 1980، من أجل زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة.