لعبة الحبار.. قصة مسلسل كوري مليء بالرعب والتشويق
لعبة الحبار وصل إلى المركز الأول في قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة على منصة نتفليكس؛ بعد أيام قليلة من إطلاقه، ما جعل مسلسل لعبة الحبار حديث وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ويتصدر محركات البحث في جوجل.
"مجرد كسر قواعد اللعبة قد يتسبب في موتك".. تلك باختصار شديد هي الفكرة التي يدور حولها المسلسل الكوري لعبة الحبار Squid Game الذي يحظى بأعلى نسبة مشاهدة خاصة بين الشباب.
قصة مسلسل لعبة الحبار
يبدأ المسلسل الكوري لعبة الحبار بظهور مجموعة من الأطفال يتجمعون من أجل لعبة الحبار، التي حققت شعبية كبيرة داخل دولة كوريا الجنوبية خلال سبعينات القرن الماضي، فيما يحقق الفوز في اللعبة طفل اسمه سيونج جي هون.
ومن الطفولة إلى الكبر ننتقل إلى المشهد التالي في مسلسل لعبة الحبار الذي نرى فيه الطفل سيونج هون عندما، وأصبح رجلا كبيرا في السن، ويهمل ابنته بعد أن تحول إلى مدمن للمقامرة، إضافة إلى مدخرات والدته التي استعملها في الرهان على سباق الخيول.
صفات سيونج هون السيئة جعلت منه رجلا مفلسا محاطا بالديون مع تطورات الأحداث التي نكتشف من خلالها أن سيونج أصبخ محاطا بالديون من كل جانب ما يجعله يحاول الدخول في لعبة من أجل إنقاذ وضعه المالي السيء ليجني ربحا سريعا، مثله مثل زملائه في اللعبة الذين يتطلعون بدورهم إلى الجائزة الكبرى.
أما قواعد اللعبة التي دخلها سيونج هون بمحض إرادته أن الخاسر فيها مصيره الموت دون نقاش، وهو ما يكتشفه اللاعبون من الجولة الأولى، ومن ثم يقرر اللاعبون الدخول في مرحلة التصويت حتى يعرفون من منهم يريد الاستسلام، ومن منهم يرغب في استكمال اللعبة التي تحمل هذه المخاطرة المميتة، ليجئ القرار في النهاية بإنهاء اللعبة.
ورغم ذلك القرار إلا أن هناك بعض اللاعبين يقررون بدورهم العودة مجددا إلى اللعبة، حتى يستطيعون سد ديونهم وكسب المال، والأهم أنهم لا يمتلكون شيئا يجعلهم يحبون العودة إليه، لتستمر اللعبة القاتلة، ويموت فيها الأغلبية وفق قوانينها القاسية.
ويوضح مسلسل لعبة الحبار الفرق الكبير بين الطبقات؛ ما يؤدي إلى انهيار القيم والأخلاق من أجل الحصول على فرصة في الحياة.