أستاذ باطنة يؤكد ضرورة التوقف عن هذه الأدوية قبل تلقي لقاح كورونا
قال الدكتور أشرف عقبة، أستاذ الباطنة بجامعة عين شمس، إنه يجب أن يكون هناك تباعد بين أدوية الأمراض المناعية والسرطانية وبين الحصول على لقاح كورونا؛ لكون بعض الأدوية يكون لها آثار جانبية تقلل من أعداد كرات الدم البيضاء المسئولة عن الحماية، ولن نحصل على الفائدة الكاملة للقاح عند تناوله.
وأضاف عقبة - خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الأحد- أن التباعد بين الأدوية واللقاح يقرره الطبيب المعالج ويجب أن يتم قياس عدد كرات الدم البيضاء وألا يقل عن 2000 أثناء الحصول على اللقاح، لافتًا إلى أن هذا التباعد يجب أن يكون من أسبوعين لـ 4 أسابيع، مشيرًا إلى أن بعض الأدوية تقلل من الخلايا الليمفاوية المسئولة عن إفراز الأجسام المضادة ويجب أن يتم التباعد بينها وبين الحصول على اللقاح 4 أشهر.
وتابع أستاذ الباطنة بجامعة عين شمس، أنه يجب التباعد بين أخذ أي مضاد للالتهاب مثل أدوية خشونة المفاصل وأمراض العظام، والتي تستخدم حتى للصداع كمسكن في يوم اللقاح لتداخلها مع عمل اللقاح، مع استخدام خافض الحرارة الباراسيتامول حال ارتفاع درجة الحرارة عقب اللقاح؛ لكونها ليست مضادة للالتهاب، مع تجنب فحص أورام الثدي (mammogram ) لمدة 6 أسابيع بعد اللقاح خاصة الجرعة الثانية؛ لكون اللقاح قد يسبب تضخم بسيط في الغدد الليمفاوية، وقد يتسبب الفحص عقب تناول اللقاح في إعطاء انطباع خاطئ أن السيدة تعاني من ورم أو مشكلة في الثدي ولن يكون ذلك حقيقي.