أيمن بهجت قمر: صناعة الموسيقى في مصر «ماشية حلواني».. وأحلم بالتعاون مع إليسا (حوار)
"أذواق" تيمة لحنية تمسك بها الهضبة وطالبني بكتابة كلماتها
انتظر "تحت تهديد السلاح" في عيد رأس السنة
محظوظ بالعمل مع عادل إمام .. وأحلم بالتعاون مع إليسا
لم أتوقع نجاح "بالبنط العريض" وأغنية "أساسي" هي الأصعب
بعض النجوم السبب في توقف تصوير "أهل الكهف"
كتابة الدراما تساعدني في تجديد شكل الغناء
"العفريتة" أقنعت منة شلبي بالوقوف على المسرح
لا يخلو جدول أعمال الشاعر أيمن بهجت قمر، من ارتباطات مهمة، يكاد يكون مشغولا طيلة الوقت، إما بكتابة مسلسل أو فيلم أو غنوة جديدة، أو التفكير في مشروع إبداعي مختلف، أو انتظار عرض أعمال سينمائية قادمة.
ارتبط الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، بالأسماء الكبيرة في الغناء والسينما والدراما، ويمتلك طاقة جبارة لمشاهدة ما يتم إنتاجه من أعمال ليطلع على الجديد في الساحة.
في هذا الحوار لـ"مستقبل وطن نيوز" يتحدث أيمن بهجت قمر، عن أعماله ويحكي عن علاقته بالنجوم الذين تعاون معهم، ويقول رأيه بصراحة في العديد من الظواهر الفنية.. وإلى نص الحوار: -
أطلق الهضبة عمرو دياب منذ أيام قليلة أغنية "أذواق" حدثنا عن كواليس اختياره للأغنية؟
هذه الأغنية عبارة عن تيمة لحينه تحمل توقيع الملحن محمد يحيى، وعندما سمع الهضبة عمرو دياب اللحن تمسك به، وطلب تجهيزه، وتحويله إلى عمل متكامل ليتم ولادة أغنية "أذواق".
وماذا ينتظر السيناريست أيمن بهجت قمر؟
انتظر عرض فيلم "تحت تهديد السلاح "، في أعياد رأس السنة، وهو بطولة كوكبة من النجوم: حسن الراداد، مي عمر، شيرين رضا، عمرو عبد الجليل، بيومي فؤاد، أحمد بدير، من إخراج محمد عبدالرحمن حماقي، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي، وهي تجربة لها مكانة خاصة عندي.
وماذا عن فيلم أهل الكيف؟
أنتظر تصوير فيلم "أهل الكهف" والذي توقف بسبب بعض أزمات وظروف إنتاجية إضافة إلى انشغال بعض النجوم بأعمال أخرى، وأتمنى عرضه في الفترة المقبلة، والفيلم "أهل الكهف" بطولة خالد النبوي، غادة عادل، محمد فراج، تايسون، أحمد عيد، بيومى فؤاد، ريم مصطفى، عبد الرحمن أبو زهرة، من قصة الكاتب الكبير توفيق الحكيم وتم معالجتها بطريقة مختلفة.
كيف عالجت المسرحية لتتحول إلى سيناريو؟
أخذت بعض الخطوط من المسرحية وقدمتها بطريقة سينمائية، وأتمنى أن يلقى العمل قبولا لدى الجمهور وقت العرض.
كيف قرأت الأفلام التي تم عرضها مؤخرا؟
أكثر الأفلام التي شاهدتها كانت في موسم الصيف، مثل فيلم محمد هنيدي "الإنس والنمس" وفرحت جدا بعودته إلى المخرج شريف عرفة، وهو التعاون المثمر الذي حقق نحاجا باهرا، وأقنع محمد هنيدى بتقديم لونا مختلفا.
وماذا عن فيلم "موسى"؟
اتجاه غير معتاد
وفيلم "مش أنا"؟
تجربه حدوته فيلم "مش أنا" لتامر حسنى جاءت وفق تكنيك سينمائى غير متعارف عليه من حيث القصة.
وماذا عن بقية الأفلام؟
لفتني الإخراج في فيلم "العارف" بطولة أحمد عز،أحمد فهمى"، كما أن هناك تجربه لها طابع خاص للمخرج والكاتب محمد أمين من خلال فيلم "200 جنيه"، ولمحمد أمين تجربه أخرى لم تر النور بعد بعنوان "المحاكمة" منتظر مشاهدتها لأنى أحب جدا تجارب محمد أمين.
صناعة الموسيقى في مصر انتهت “ماشية حلواني، للأسف الشديد كل واحد عاوز يعمل حاجه بيعملها، ما ساهم بشكل كبير في ظهور نماذج لا تصلح للغناء، والإنترنت فتح مجالا لكل البشر، بعد أن احتفت لجان الاستماع والمشاهدة.. في السابق”.
كان يطلق على بعض النماذج "فن الهابط" ولكنه على أضعف الإيمان يمتلك معرفه بالغناء، والآن "أي حد معاه المادة التى يصنع بها أغنيه ممكن يعمل كده".
هل اختفاء شركات الإنتاج أثر بالسلب؟
المشكلة تكمن في عدم وجود سند، واختفاء شركات الإنتاج دمر صناعة الموسيقى وأصبح الموضوع دون منافسة، ولكن بمجهودات ذاتية.
من هم المطربين الذين يتمتعون بالذكاء والموهبة من وجه نظرك؟
عمرو دياب، طول الوقت يصنع نجاحات لها مذاق خاص ومحافظ على مكانته ووجوده في قلوب الناس من البداية حتى الآن، ويعرف كيف يغير جلده، ما يجعله أكثرهم ذكاء بجانب محمد حماقي الذي يعرف كيف يختار أنماطا مختلفة وله بصمة لدى الجمهور، إضافة إلى حسين الجسمى، وشيرين عبدالوهاب، وسميرة سعيد.
ما رأيك في ظاهرة تحول بعض الشعراء إلى مطربين؟
كل فرد "حر" في تحديد مسار حياته.. هناك من يمتلك أحلاما ويسعى إلى تحقيقها، فهناك نماذج بدأت بالغناء ثم اتجهت إلى التلحين مثل وليد سعد (كان ليه أغاني مكسرة الدنيا) وبعدها نجح بقوة في التلحين، ثم عمرو مصطفى الذي بدأ ملحنا، ولمع نجمه في الغناء، وكذلك رامى جمال، ورامي صبري، أما الغريب هو أن يصبح الشاعر مطربا، ومن حقق ذلك هو مصطفى كامل.
كيف تشاهد أغاني المهرجانات؟
الغناء – دائما – يظهر تصاحبه على الألوان الأخرى ولكن لا تستطيع أن تأخذ من الغنا والموهبة، ووهنا أتحدث عن بصمات واضحة فى الغناء أغنية “بالبنط العريض” للنجم حسين الجسمي، حققت وما زلت تحقق نجاحا وصدى عند الجمهور فى كل الدول العربية، وبالتالي لا تستطيع أغنية من أغاني المهرجانات الصمود أمام هذا النجاح.. وعمرو دياب مثلا لو نازل بأغنية جديدة مستحيل 200 مهرجان يعمل تأثير معاه.
كيف؟
لو في فيلم جديد للفنان تامر حسني، يتصدر المشهد، وليس أفلام المهرجانات، هي أنماط موجودة من أيام عبد الحليم، وأم كلثوم ولكن تختفى عندما يمل الجمهور منها لأنها تقف عند حد معين دون التجديد أو التطوير.
من الذي طور الموسيقى من الملحنين؟
حميد الشاعري، وطارق مدكور في فترة الثمانينيات، وما قبل ذلك التاريخ كانت الموسيقى السائدة هي الكلاسيكية ولأن ما قدمه حميد الشاعري لم يكن يمثل الذوق العام ولكن بعد وقت من الزمن أصبح الموزعين في العالم العربي يستخدمون هذه الألوان ويتم تطويرها، وكل ما جاء على الساحة بعد ذلك أصبح يتطور من نفسه.
لماذا اتخذت قرار الاعتزال في فترة من الفترات؟
أي شاعر في حاجة إلى أدوات تساهم في نجاحه، وفي هذه الفترة كنت أفتقد لمن يساعدني في الاستمرارية، فالشاعر جزء من منظومة متكاملة فيها المنتج والمطرب، إضافة إلى ضغوط نفسية رهيبة.
هل كتابة الدراما تأخذك من الغناء؟
أبدا.. تساعدني على تجديد أشكال الغناء.
ما هي أصعب الأغاني التي كتبتها؟
أغنية "أساسي" للمطربة أصالة وهى عبارة عن لحن صعب جدا يحمل توقيع أحمد صالح حسنى و"بشرة خير" للمحن عمرو مصطفى، و"الله يسهلك" للمطربة سميرة سعيد، أما الأغنية التي لم أتوقع نجاحها فهي “بالبنط العريض” لحسين الجسمي.
هل حسين الجسمي تميمة حظ؟
بيننا كيميا، مثل بهجت قمر وفؤاد المهندس، وسمير خفاجى ربنا جمعهم على نجاحات كثيرة، وأنا تجمعني نجاحات مع حسين في الغناء، وعمرو دياب "ليا معاه مشوار طويل" وفي السينما أحمد حلمي، إضافة إلى تامر حسني.
هل هناك مشروعا جديدا مع شيرين عبدالوهاب؟
نجلس سويا هذه الأيام بهدف تنفيذ بعض الأغاني التي تتنمي إلى الطابع الدرامي وهى مركزه جدا في هذه الفترة.
ما هي الأغنية التي تعبر عنك في الفترة الأخيرة؟
"بحبه" لعمرو دياب وأهديها لزوجتي.
من هي المطربة التي تحلم بالتعاون معها؟
إليسا.. وبإذن الله الفترة القادمة سيكون هناك تعاونا معها.
ما هو جديدك فى الدراما التليفزيونية؟
كنت محظوظا بالتعاون مع الزعيم عادل إمام، وهناك مشروعا كبيرا تم التعاقد عليه لموسم رمضان 2023.
ما هي الأغنية الوطنية المفضلة؟
"فيها حاجة حلوة"، و"ماشبرتش من نيلها" لشيرين عبد الوهاب.
مشروع تحت الإعداد والتنفيذ؟
مع منة شلبى لأول مرة على المسرح بطابع كوميدي اجتماعي يحمل عنوان "العفريتة" إضافة إلى كتابة أغاني استعراضية لمسرحيه النجم الكبير محمد هنيدي، مع الملحن عمرو مصطفى.