التكهن بمسار المعدن النفيس صعب من وجهة نظر التجار
«أربعاء الذهب».. تحرك جديد للأسعار غدًا
تتجه أنظار تجار الذهب في مصر، يوم غدٍ الأربعاء، إلى اجتماع الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية وأسعار الفائدة، وتأثيراته المتوقعة على أسعار المعدن النفيس، وسط توقعات ببقاء الأسعار في نطاق آمن، دون مزيد من الخسارة في أسعار الذهب.
وسجّلت أسعار الذهب أمس الإثنين ارتفاعًا طفيفًا في التعاملات، مع تراجع أسعار الأسهم في ظل المخاوف من الانهيار المحتمل لشركة العقارات الصينية العملاقة إيفر جراند، وكان لارتفاع مؤشر قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات أمس سبب في ارتفاع الذهب، في ظل وجود هناك علاقة عكسية بين أسعار الذهب والدولار، فكلما ارتفع الدولار تراجع الذهب والعكس.
تحرك جديد لأسعار الذهب الأربعاء
وقال الدكتور واصفى واصف رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، إن يوم غدٍ الأربعاء سيشهد تحركًا جديدًا لأسعار الذهب في ضوء نتائج اجتماع مجلس الفيدرالي الأمريكي، مشيرًا إلى صعوبة التكهن بمسار أسعار المعدن الأصفر الفترة القادمة.
ويترقب سوق الذهب، قرار مصلحة دمغ المصوغات والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، تطبيق قرار تكويد الذهب بالليزر، منعًا لأي أشكال التلاعب في المصوغات والمشغولات الذهبية.
ومحلياً استقر سعر الذهب على ارتفاعه يوم أمس متاثرًا بتراجع سعر الأوقية عالميًا اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021، بعد ارتفاعه مساء الإثنين، برغم أزمة ايفرجراند العالمية والتى تسببت في انخفاض الدولار وتراجع الأسهم العالمية، وتراجع أسعار الذهب في مصر بشكل طفيف عن الأسعار التي سجلتها مساء الاثنين.
انخفاض أسعار الذهب في العقود الآجلة بنسبة 0.08%
وسجل سعر الذهب عيار 24 مبلغ 889 جنيهًا، وسجل سعر الذهب عيار 21 سعر 778 جنيهًا، وسجل سعر الذهب عيار 18 سعر 667 جنيهًا، وسجل سعر الجنيه الذهب، 6 آلاف و224 جنيهًا.
أضاف رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية لـ«مستقبل وطن نيوز» أن أسعار الذهب عالميًا تراجعت صباح اليوم في البورصات العالمية، حيث انخفض الذهب في العقود الآجلة بنسبة 0.08%، لتصل إلى 1762.35 دولارا للأوقية.
وتابع رئيس «الشعبة» أنه بالرغم من تراجعات الذهب الكبيرة إلا أنه لايزال فى المنطقة الآمنة لحائزية من المستثمرين، ولا يزال وسيلة التحوط الآمنة المُثلى فى ظل الاضطرابات العالمية ويعد استمرار الاستثمار فى الذهب أحد أهم الملاذات الآمنة والأقل خطورة مقارنة بالأسهم والعقارات.
البورصات العالمية هي المتحكم الأول في السعر
ويقول نادي نجيب، سكرتير شعبة المصوغات والمشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات لـ«مستقبل وطن نيوز»: إن البورصات العالمية هي المتحكم الأول في أسعار الذهب على المستوى المحلي، وأنه لا توجد عوامل محلية تتدخل في التسعير بنفس القدر.
ويتأثر سوق الذهب في مصر، بالأسعار العالمية، أكثر منه محليًا، وتقبل على شرائه الأسر المصرية كتقليد مهم وعرف اجتماعي من أعراف الزواج، وينشط في عدة مواسم منها عيدي الفطر والأضحى المباركين، إلى جانب موسم الصيف حيث ينشط الإقبال على الذهب.