"الوعد".. عدد استثنائي لـ "الأخبار" من 76 صفحة عن "الجمهورية الجديدة"
69 عاما هي عمر جريدة الأخبار التي خرجت على قرائها اليوم، بعدد استثنائى بمناسبة تدشين الجمهورية الجديدة من 76 صفحة، يتضمن ثلاثة ملاحق.
وحملت الملاحق الثلاث عنوان "الوعد"، وضمت عدد من الحوارات من بينها الحوار الذي أجراه رئيس التحرير خالد ميرى مع البابا تواضروس الثاني، إلى جانب حوار مع مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، وحوار مع الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية.
وشملت الملاحق الثلاث العديد من التقارير والتحقيقات، حول المشروعات العملاقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي مقدمتها "حياة كريمة"، وحوار مع رئيس القطاع التنفيذي بمؤسسة حياة كريمة محمد الطاهر.
وبعنوان "عودة الروح"، تطرق الزملاء في الأخبار إلى استعراض الاستثمارات غير المسبوقة في مجالات الغزل والنسيج، ومواجهة العشوائيات، وتطوير البحيرات، والمستشفيات، وغيرها.
وانفرد العدد، بمقالات للعديد من الوزراء في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.
وخصص أحد الملاحق الثلاث، لرصد الطفرة الرياضية التي تحققت في عهد الرئيس السيسي وحمل عنوان "الجمهورية الجديدة.. شبابية رياضية"، وتضمن أهم الإنجازات الرياضية خلال الـ7 سنوات الماضية.
وقال الكاتب الصحفي، أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “أخبار اليوم”، في تصريحات خاصة لـ"مستقبل وطن نيوز"، إن هذا العدد يعتبر عددا تاريخيا ولم يحدث من قبل أن تخرج جريدة الأخبار بمثل هذا العدد، موضحا أن العدد شمل العديد من الملفات الهامة التي تتعلق بالطفرة والنهضة التاريخية التي تشهدها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووجه جلال، الشكر لكل ما ساهم في خروج هذا العدد بالشكل الذي نال قبولا كبيرا لدى قراء وعشاق الجريدة بمختلف أنحاء الجمهورية والوطن العربي، منوها بأن جريدة الأخبار تؤكد لقرائها أنها ستواصل عملها الصحفي الذي يخدم الدولة المصرية وما يفيد القارئ بمختلف المجالات.
وقال خالد ميري، إن الشباب في جريدة “الأخبار” يجهزون لتكرار التجربة شهريا من خلال الجريدة الورقية.
وأوضح – في تصريحات خاصة لـ " مستقبل وطن نيوز" - أن طباعة جريدة بهذا الحجم تطلب مجهودا شاقا من الزملاء بجميع أقسام الجريدة وقطاعات مؤسسة "أخبار اليوم" كافة، فضلا عن الوقت الذى استغرقه ليخرج بهذا الشكل.
وأكد رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، أن الصحافة الورقية ما زالت موجودة وبقوة وليس في مصر فقط بل في العالم، مشيرًا إلى أن مدرسة مصطفى وعلي أمين نقلت الصحافة لصحافة الخبر وليس المقال.