أمين عام الأمم المتحدة يدين إعدام مليشيا الحوثي لـ 9 يمنيين بدون محاكمة عادلة
أدان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إعدام مليشيا الحوثي لـ 9 يمنيين بينهم قاصر فى محافظة الحديدة أمس السبت بدون محاكمة عادلة.
ونقلت قناة العربية عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك -اليوم الأحد- قوله : إن جوتيريش يدين بقوة الأفعال الحوثية التي قال إنها جاءت نتيجة "إجراءات قضائية لا يبدو أنها استوفت متطلبات المحاكمة العادلة".
ودعا أمين عام الأمم المتحدة جميع الجهات الفاعلة على وقف العنف، ودعا الأطراف اليمنية إلى الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية ودون شروط مسبقة لإحياء الحوار السياسي من أجل إيجاد تسوية سلمية للنزاع تلبي تطلعات الشعب اليمني ومطالبه المشروعة.
وكان معمر الإرياني وزير إعلام اليمن، اعتبر إعدام مليشيا الحوثي لـ مدنيين بمحافظة الحديدة أمس، بأنه إعلان خطير لأعمال قتل جماعية للمناهضين لمشروع المليشيات الانقلابي.
ونشر الإرياني، مساء السبت، سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر” وصف فيها إعدام مليشيا الحوثي المدعومة من ايران 9 مدنيين من محافظة الحديدة بينهم طفل، بعد سنوات من إخفائهم قسريا وتعذيبهم بشكل وحشي ما أدى لوفاة احدهم، وإخضاعهم لمحاكمة صورية حرموا فيها من أبسط حقوقهم، بـ جريمة إرهابية مروعة تكشف بشاعتها ودمويتها وإجرامها واستهتارها بأرواح اليمنيين.
وأضاف: “المذبحة تصعيد يذكر بمشاهد إعدام نظام الملالي الإيراني لمعارضيه، وإعلان خطير عن تدشين ميليشيا لأعمال القتل الجماعي للمناهضين لمشروعها الانقلابي، وتأكيد لاستخدامها القضاء الخاضع لسيطرتها كأداة لتصفية حساباتها السياسية وإرهاب خصومها ومعارضيها من سياسيين وإعلاميين وصحفيين”.
وشدد الوزير اليمني على أن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وآخرها جريمة قتل 9 مدنيين بدم بارد، لن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب، وأن جميع المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا سيقدمون للمحاسبة في القريب العاجل.
وأعرب الإرياني عن استغرابه إزاء صمت وتقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي إزاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي المتواصلة بحق المدنيين والتي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة لا تقل دموية وبشاعة عن مشاهد القتل الميداني التي نفذتها "القاعدة، داعش" .