«الخارجية الأمريكية» تعلن مناقشة صفقة الغواصات مع فرنسا على مستوى رفيع
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نت برايس، أن باريس تعد شريكا حيويًا وأقدم حليف لواشنطن، موضحا أن بلاده ستناقش مسألة صفقة الغواصات، على مستوى رفيع، مع الجانب الفرنسي، وكذلك في الجمعية العامة لأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بما يتماشى مع الشراكة الوثيقة والالتزام بالتعاون في مجموعة من القضايا ومنها منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال برايس - في بيان عبر منصة "تويتر"، نقلته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت - إن "بلاده تتفهم موقف فرنسا وهي تولي قيمة كبيرة للعلاقات معها والتحالف عبر الأطلسي".
من جهة أخرى، نقلت قناة (الحرة) عن وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، قولها: "إنها تتفهم خيبة أمل باريس وتأمل أن تعمل مع الجانب الفرنسي لضمان إدراكه للقيمة التي توليها /كامبرا/ للعلاقات الثنائية".
جدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي بعد أن أمر الرئيس الفرنسي ماكرون باستدعاء سفيري بلاده لدى كلا من الولايات المتحدة وأستراليا بعد قرار أسترليا فسخ عقدا لشراء غواصات فرنسية تقليدية ودخولها في حلف جديد مع بريطانيا والولايات المتحدة لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة وصفها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بطعنة في الظهر تتطلب قرارا استثنائيا.