وزيرة الهجرة تشكر البابا تواضروس لدعوته كنائس المهجر للمشاركة في «حياة كريمة»
قدمت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الشكر والتقدير للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتوجيهه خطاب إلى كنائس المهجر للمشاركة في حملة وزارة الهجرة التي تهدف لدعم المشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، وإطلاقها لمنصة إلكترونية لفاعلية جمع تبرع المصريين بالولايات المتحدة المقررة في أكتوبر المقبل برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم - في بيان لها اليوم الجمعة - عن إرسال البابا خطابًا للكنيسة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، لدعم حملة وزارة الهجرة في إطار الترويج لأهداف مبادرة "حياة كريمة" وتشجيع أبنائنا من المصريين الخارج لدعم هذا المشروع القومي الذي تنفذه الدولة والذي سيعود بالنفع والحياة الكريمة على أبناء الوطن، مثمنة جهود البابا تواضروس لربط أبناء الوطن في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت وزيرة الهجرة أنه جرى الاتفاق على أن تتزامن الحملة مع شهر النصر واحتفالات مصر القومية في شهر أكتوبر العظيم، مع البدء في الإعلان عن مواقع التبرع لإتاحة المجال للمشاركين في دعم المشروع القومي "حياة كريمة".
كما توجهت وزيرة الهجرة بخالص الشكر إلى "مؤسسة حياة كريمة" و"مجموعة نيو إيجيبت" المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة "روتاري مابل فالي" لتعاونهم في وضع محتوى المنصّة وتصميمها وتفعيلها والتي تشمل موقعا إلكترونيا يحتوي على "ما هو المشروع القومي حياة كريمة؟" عن طريق (نسخة ويب ونسخة موبايل) كالتالي:
https://hayakarimausa.com/
https://m.hayakarimausa.com/
وصفحة رسمية موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/Haya-Karima-USA.../about.
وذكرت نبيلة مكرم، أن هذه المنصة بمثابة أداة رسمية للمصريين بالولايات المتحدة يمكنهم التبرع من خلالها للمشروع القومي "حياة كريمة"، ومتاح عليها كافة المواد والمعلومات الموثقة عن المشروع والمستهدفات وآلية تحويل التبرعات، سواء عبر الكروت الائتمانية أو عبر إرسال الشيكات لبريد تم إعلانه على موقع الحملة، وذلك بهدف ضمان انتشارها في أوساط الجاليات المصرية، موضحة أن كل هذه الجهود المبذولة إنما هي لدعم المشروع القومي الذي يغير نوعية الحياة لمواطنينا بالقرى الأكثر احتياجًا والمصدرة أيضا للهجرة غير الشرعية.