الخارجية: مصر عازمة على مواصلة النهوض بأوضاع حقوق الإنسان
أكد السفير علاء رشدي، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، أن مصر عازمة على مواصلة النهوض بأوضاع حقوق الإنسان والبناء على التقدم الفعلي المُحقق، الأمر الذي سوف تعكسه المرحلة المقبلة المقرر أن تشهد تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وفقًا لرؤية وطنية مصرية موحدة.
جاء ذلك خلال استقبال مساعد الوزير، اليوم الخميس، لوفد يضم رعاة الكنائس الرسولية على مستوى العالم من كل من الولايات المتحدة، كندا، لبنان، العراق والأردن، برئاسة القس ناصر كتكوت رئيس المجمع العام للكنائس الرسولية الإنجيلية بمصر.
يأتي اللقاء في إطار تطلع الوفد للتعرف على التجربة المصرية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان وربطها بأولويات التنمية، لا سيما فيما يتعلق بالحريات الدينية، وعلى ضوء إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان للفترة من ٢٠٢١ إلى ٢٠٢٦ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في ١١ سبتمبر ۲۰۲۱.
وقدّم الوفد التهنئة للجانب المصري على هذا الإنجاز المُلهم لكافة البلدان والشعوب، مُشيدين بما لمسوه خلال زيارتهم من طفرة واضحة في مجال الحريات الدينية وبناء دور العبادة؛ خاصة الكنائس في صعيد مصر.
وأبدى أعضاء الوفد امتنانهم لمصر حكومة وشعبًا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته لمبادئ حرية الفكر والدين والمعتقد تحت مظلة المواطنة والدستور.
واستعرض مساعد الوزير التقدم المُحرز في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة والحريات الدينية بصورة خاصة، وفقًا لما ينص عليه الدستور من ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الوحدة الوطنية، وضمان التمتع بالحق في حرية الدين والمعتقد والتسامح والحوار وقبول الآخر ولكن أيضًا مع احترام خصوصيته.
وشدد على أن مصر عازمة على المُضي قُدمًا في نهجها المستمر لمكافحة التعصب والتمييز بكافة أشكاله.
وتطرق إلى أهم الإنجازات المُحققة في هذا الصدد، وعلى رأسها إقرار قانون بناء وترميم الكنائس رقم 80 لسنة ٢٠١٦، الذي تم بموجبه بناء مئات الكنائس منذ تاريخه، فضلاً عما توليه وزارة السياحة والآثار من اهتمام واضح لترميم وتطوير المواقع الأثرية التي تقع على مسار العائلة المقدسة، فضلاً عن جهود الدبلوماسية المصرية في مختلف المحافل الدولية لنبذ خطاب التعصب والكراهية وتعزيز قيم التسامح واحترام الآخر.