طبيب مناعة: اشتراط بعض الدول لقاحات معينة لدخولها مسألة سياسية
قال الدكتور عبد الجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، إن مصر اعتمدت على أكثر من لقاح لفيروس كورونا، لعدم اعتراف بعض الدول، باللقاح الصيني، وتطلب من المسافرين إليها التطعيمات الغربية المتمثلة في لقاحي "جونسون أند جونسون"، أو"أسترازينيكا"، رغم أن جميع لقاحات كورونا بالكفاءة نفسها.
وأضاف هاشم -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس- أنه بالرغم من أن اللقاح الروسي، يضم نفس تركيبة اللقاح البريطاني أسترازينيكا، إلا أن معظم الدول، تطلب المزيد من جرعات لقاح أسترازينيكا، معقبا "المسألة سياسية وليست طبية".
وعن الأعراض المصاحبة للقاحي “أسترازينيكا” و"جونسون أند جونسون" تابع “سوف يتعرض متلقي اللقاح إلى أعراض مصاحبة وليست أعراضا جانبية، ومنها ارتفاع في درجة الحرارة، وتكسير في الجسم، وصداع خفيف، أما لقاحي سينوفارم وسينوفاك، فهما من اللقاحات الكلاسيكية والتقليدية وليس لهما أي أعراض مصاحبة”.
وأشاد بجهود الدولة في الحصول على اللقاح وتصنيعه بجانب حملاتها لتطعيم العاملين والطلاب في الجامعات، معقبا: "السيطرة على الجائحة ليس لها حل سوى تطعيم عدد كبير جدا من الناس، لنصل إلى مناعة القطيع".
ونوه بأنه يمكن الوصول إلى مناعة القطيع من خلال مناعة اللقاح أو العدوى.