أمريكا: نثق في إمكانية تحقيق السلام باليمن وندرك دور إيران التخريبي بالمنطقة
أكد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج أن بلاده تثق فى إمكانية تحقيق السلام فى اليمن مشددا على أن واشنطن تدرك جيدا دور إيران التخريبي فى المنطقة .
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك لـ المبعوث الأمريكي الخاص باليمن مساء اليوم الأربعاء حيث جري خلال اللقاء استعراض تطورات التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، وما تواجهه من تعنت من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، المستمرة في تصعيدها واستهدافها البنى التحتية واخرها ميناء المخا، والمدنيين والنازحين في مأرب والاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية ، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ ” .
وشدد الطرفان على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتأجيج الصراع من قبل مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو الحل السياسي، واهمية التحرك الاممي والدولي الجاد والفاعل للضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في ايران في هذا الجانب.
كما ناقش المسؤولان الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن في اليمن، والإجراءات الحوثية التي ساهمت في مضاعفة الكارثة الإنسانية، وما يتطلبه ذلك من مواقف دولية حازمة تجاه المليشيا الحوثية، واسناد الحكومة لتخفيف معاناة الشعب اليمني في مختلف الجوانب، إضافة الى الجهود المستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه، ودعم الحكومة لمعالجة التحديات القائمة وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
ومن ناحيته جدد رئيس الوزراء اليمني تعامل الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية بإيجابية مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا .. مؤكدا دعم الحكومة للمبعوث الاممي الجديد وانفتاحها على العمل معه من اجل إحلال السلام.. مشددا على أهمية استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه مواجهة التدخل الإيراني في اليمن.
ومن جانبه أكد المبعوث الأمريكي الى اليمن، ثقته ان تحقيق السلام ممكن في اليمن، واستمرار بذل الجهود المكثفة في هذا الاطار، والعمل مع جميع الأطراف من اجل ذلك.. موضحا أن ادراك استمرار تعنت جماعة الحوثي ودور ايران التخريبي في المنطقة.
وأشار إلى أنه سيتم العمل مع شركاء اليمن في المنطقة والعالم، لوضع الاقتصاد ضمن أولويات العمل مع الحكومة اليمنية.
