أسوان.. شكاوى من النقل الثقيل ومطالب بمنع سيره على الطريق الزراعي
طالب عدد من أهالي أسوان، بتشديد الرقابة على سيارات النقل الثقيل، المحملة بالجرانيت والرخام، ومنع مرورها على الطريق الزراعي الشرقي، للحد من الحوادث المتكررة وحماية للطريق، من تأثير حمولتها الثقيلة، وأن يقتصر مرورها على الطريق الصحراوي الغربي.
ويقول أحمد النور، من أهالي مركز دراو، إن عدد من سيارات النقل بشكل عام، وسيارات نقل الجرانيت والرخام، بشكل خاص، لا تلتزم بالسير على الطريق الصحراوي الغربي في أسوان، وتسلك الطريق الزراعي المزدحم بسيارات الأجرة والتكاتك، ما يؤدي لوقوع العديد من الحوادث.
وأضاف أنه من المفترض أن تلتزم سيارات نقل الجرانيت، بعبور كوبري أسوان المعلق، ثم السير في الطريق الصحراوي، لكنها تسير على الطريق الزراعي، حتى تصل إلى كوبري فارس الجديد، في كوم امبو، ثم تسلك الطريق الصحراوي بعد ذلك، لذلك تشهد المسافة من أسوان حتى كوم أمبو كثافة مرورية كبيرة، ما يؤدي لتكرار الحوادث.
وتابع أن الدولة تنفق ملايين الجنيهات لإعادة تأهيل ورصف الطرق وصيانتها، ولكن للأسف الشديد تتسبب سيارات نقل الجرانيت، في تهالك الطريق الزراعي بسبب الحملة الهائلة التي تنقلها من أسوان حتى مصانع الرخام والجرانيت في القاهرة، في مسافة تصل إلى ألف كيلو متر تقريبا.
وأشار إلى أن هناك حاجة ملحة للتوسع في إنشاء مصانع الجرانيت في أسوان، حفاظا على الطرق بمصر.
وأيده أحمد الشاطر، من أهالي مركز كوم أمبو، قائلا: الطريق الزراعي يشهد زحاما مروريا كبيرا من أسوان إلي كوم أمبو من الساعة الثالثة عصرا حتى 11 مساء، وهي الفترة التي تشهد تحرك سيارات النقل الثقيل من أسوان للوجه البحري، ويفضل سائقو هذه السيارات التحرك من أسوان عصرا عند بدء انكسار حدة درجات الحرارة.
وأوضح أن سيارات النقل الثقيل، تتسبب في ارتباك على الطريق الزراعي، لأنها تكون بمقطورة طويلة، وتجد السيارات الأخرى صعوبة كبيرة في تجاوزها، خاصة وأن الطريق الزراعي اتجاه واحد وليس اتجاهين.
وبدوره قال فتحي يوسف، من أهالي مركز دراو، إن الدولة وفرت كافة الخدمات على الطريق الصحراوي الغربي، ولا يوجد مبرر لسائقي سيارات النقل، كي يتركوه ويستخدموا الطريق الزراعي، الذي أصبح مزدحما جدا خاصة في موسم الدراسة أو موسم كسر القصب وتوريد المحصول إلى مصنع سكر كوم أمبو.