الرئيس التونسي: لست من دعاة الفوضى والانقلاب.. وأجدد التزامي باحترام الحريات
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه ليس من دعاة الفوضى والانقلاب، مجددًا التزامه باحترام الحريات والحقوق في البلاد.
وأضاف الرئيس التونسي - في تصريحات أوردتها "إذاعة إف إم" التونسية مساء اليوم الثلاثاء- إنه كان من الممكن تشكيل حكومة بتاريخ 26 أو27 يوليو الماضي - بعد يومين من إقالة حكومة هشام المشيشي- لكن القضية ليست في تشكيل الحكومة وإنما في السياسية التي ستتبعها.
وشدد الرئيس التونسي على أن الدولة مستمرة ولا بد من حكومة وفي تونس لمن لا يعرفون لم تكن هناك حكومة في دستور 59 حيث وردت كلمة حكومة في 3 مناسبات"، مجددًا التزامه باحترام الحريات والحقوق وثباته على المضي في المسار الواضح الذي رسمته إرادة شعبية واسعة.
وأوضح الرئيس قيس سعيد أنه في حال وقوع بعض التجاوزات كما يشير إلى ذلك البعض أو يدعيه كذبا وبهتانا فالغاية منها هو الإساءة إلى رئيس الجمهورية في هذا الظرف الذي تحمل فيه المسؤولية لإنقاذ الدولة من دوائر الفساد ودعاة العودة إلى الوراء.
