بايدن يعتزم الدعوة إلى التزامات عالمية جديدة في مواجهة كورونا الأسبوع المقبل

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن أن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، يخطط لدعوة قادة العالم لتقديم التزامات جديدة لمكافحة جائحة كوفيد-19، منها التطعيم الكامل لـ 70 في المئة من سكان العالم بحلول سبتمبر 2022.

وذكرت الصحيفة الأمريكية -في تقرير اليوم الثلاثاء- أن البيت الأبيض أطلع كبار مسؤولي الصحة في العالم على الأهداف قبل قمة افتراضية، من المقرر أن يعقدها الأسبوع المقبل، ما يجعل الحدث فرصة لتحديد أهداف عالمية لإنهاء الجائحة. 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الأهداف تعتمد على أهداف مماثلة وضعتها منظمة الصحة العالمية وغيرها من خبراء الصحة في العالم، وتشمل تزويد البلدان النامية بالاختبارات والأكسجين والإمدادات الأخرى بمليارات الدولارات، وإنشاء نظام تمويل لدفع تكاليف الاستجابة الصحية العالمية بحلول العام القادم، بحسب قائمة الأهداف التي حصلت عليها الصحيفة.

وجاء في نسخة من إحدى خطابات الدعوة التي بعث بها البيت الأبيض واطلعت عليها الصحيفة: "خلال القمة، سيدعو الرئيس بايدن رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية ورجال الأعمال والجهات الخيرية والقادة غير الحكوميين للالتزام بإنهاء جائحة كوفيد-19، سيحدد المشاركون الإجراءات الملموسة ويضعون الأهداف الطموحة اللازمة لتحقيق هذا الهدف وإعداد العالم لتهديدات الأمن الصحي في المستقبل".

كما يخطط بايدن لمطالبة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بالالتزام بحل "تحدٍ واحدٍ أو أكثر من التحديات المعقدة المحددة.. مثل معالجة أزمة الأكسجين في العالم" في إطار القمة. 

ووفقًا لدعوة البيت الأبيض، سيُطلب من الحضور، بمن فيهم رؤساء الدول، تسجيل مقطع فيديو قصير يوضح الالتزام الذي سيضطلع به لإنهاء كوفيد-19 في عام 2022 وإعادة بناء أمن صحي عالمي أفضل لمنع الوباء التالي".

ومن المقرر عقد القمة التي تحمل الشعار "قمة كوفيد-19 العالمية: إنهاء الوباء وإعادة البناء بشكل أفضل" في 22 سبتمبر الجاري، في أثناء الاجتماعات المتواصلة التي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وستكون انطلاقة لسلسلة من مؤتمرات القمة المخطط لها، بحسب الصحيفة.

وأبلغ البيت الأبيض المدعوين بأن فعاليات المتابعة المقرر إقامتها في وقت لاحق من هذا العام وفي أوائل عام 2022 تهدف إلى مساءلة المشاركين عن الالتزامات التي اضطلعوا بها.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن البيت الأبيض امتنع عن التعليق على ما جاء في تقريرها.