سقوط عصابة تصنيع «الفودو» و«الاستروكس» في القاهرة

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في ضبط تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في تصنيع مخدر الاستروكس والفودو والاتجار به في القاهرة.  

البداية أثناء مرور قوة أمنية لتفقد الحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة اشتبهت بإحدى السيارات  وحال استيقافها  فر قائدها هارباً وتبين أنه أحد الأشخاص له معلومات جنائية مقيم بدائرة قسم شرطة باب الشعرية بالقاهرة وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على بندقة خرطوش وعدد من الطلقات لذات العيار ومبلغ مالي و2 هاتف محمول ورخصة تسيير للسيارة المضبوطة مقيدة باسم أحد الأشخاص. 

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن المتهم  يتزعم تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامي في تصنيع مخدر الفودو والإتجار به متخذاً من عدة شقق سكنية مُستأجرة بنطاق دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامي.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف 5 شقق سكنية  وأمكن ضبط 5 متهمين وبحوزتهم كمية من مخدر الفودو وزنت 17 كيلو جرام وكمية من مخدر البودر الخام وزنت 1,10 كيلو جرام "تستخدم في تصنيع مخدر الفودو" و2 مطحنة و4 ميزان حساس و2 ماكينة عد نقود ومبلغ مالي من متحصلات نشاطهم الإجرامي وسيارة و 3 دراجات نارية يتم استخدامهم فى تسهيل تنقلات المتهمين أثناء ترويجهم المواد المخدرة.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد تصنيع مخدر الفودو والإتجار به بالاشتراك مع المتهم الهارب وبتكثيف التحريات بمعرفة وحدة مباحث قسم شرطة باب الشعرية أمكن التوصل إليه.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبصحبته (أحد الأشخاص  مقيم بدائرة قسم شرطة باب الشعرية بالقاهرة)  وبحوزتهما كمية من مخدر الإستروكس وزنت 5,4 كيلو جرام وكمية من مخدر الأيس وكمية من مخدر البودر الخام وزنت 4,5كيلو جرام وكمية من مادة الكيتامين المستخدمة في تصنيع مخدر الإستروكس و5 كيلو جرام من مسحوق بياكاربونات الصوديوم المستخدم في تصنيع مخدر الاستروكس و 20 لتر من مادة الإسيتون وكمية من أدوات التصنيع "أوعية وخلاط وماكينة لحام" وماكينة عد نقود ومبلغ مالى وبندقية خرطوش وعدد من الطلقات لذات العيار.

وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بالاشتراك مع المتهمين المضبوطين في تصنيع والإتجار بمخدر الاستروكس باستخدام المواد المضبوطة بحوزتهما.

كما أقرا بأن المبلغ المالي المضبوط بحوزتهما من متحصلات نشاطهما الآثم والهواتف المحمولة لتسهيل الاتصال بعملائهما والسلاح الناري بقصد الدفاع عن نشاطهم الإجرامي.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.