محامي ممرض واقعة «السجود للكلب»: كان هناك إعداد مسبق لإهانة موكلي

قال وليد سروجي، محامي الممرض ضحية واقعة "السجود للكلب"، إن الواقعة وقعت بمستشفى النزهة الدولي بعيادة العظام، وهي بأكملها كانت فخ للممرض، لافتًا إلى أن المشاركين في الواقعة هم رئيس قسم ورئيس قسم الطوارئ وسكرتير، موضحًا أن الممرض بعد دخوله الغرفة وجد رئيس القسم يقف خلف الباب ولا يريد السماح له بالخروج.

وأضاف سروجي - خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت – أن الغرفة كان بها أدوات معدة مسبقًا لإهانة موكله تتمثل في السلك الذي ينط عليه، وعصا يتم تهويشه بها، مشددًا على أن هذا الممرض “شخص طيب وغلبان ومجتهد في عمله، ولا يعلم سوى أن يقول حاضر ونعم”.

وتابع محامي الممرض ضحية واقعة "السجود للكلب"، أن الإعداد والاتفاق في القانون واحد، والثلاث أشخاص المتهمين في الواقعة ينطبق عليهم نفس الجرم، فالطبيب الذي أغلق الباب، والطبيب الذي قام بالواقعة، ومن قام بتصوير الفيديو جميعهم مشتركون في هذا الجرم، موضحًا أن القانون هو الذي يضع عقوبة لكل جرم وكل من قام بفعل سيعاقب عليه وفقًا للقانون، منوهًا بأن المحققين في التحقيقات كانوا حياديين ودقيقين جدًا ولا يريدوا أن يظلموا أحد.