رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأعلاف وتعدد الوسطاء.. تجار يحددون أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن

نشر
مزارع الماشية
مزارع الماشية

أجمع تجار على وقوف عدد من العوامل وراء ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، مطالبين بالعمل على مزيد من إخضاع الأسواق للإشراف الحكومي.

وقال محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بغرفة تجارة القاهرة، إن زيادة أعداد السكان وزيادة الاستهلاك وراء ارتفاع أسعار اللحوم البلدي في السوق المحلي، بنسب بلغت من 300 إلى 400%، مطالبًا بمزيد من استيراد الماشية الحية والمذبوحة لمواجهة الزيادة السكانية، والاحتياجات المتصاعدة خصوصًا وأن الإنتاج المحلى لا يكفى سوى 55% فقط.

وأضاف وهبة، في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" - اليوم السبت - أن خطط الحكومة لمواجهة ارتفاعات اللحوم البلدي تتمثل في تعدد منافذ البيع، مشددًا على ضرورة العمل على تنمية الثروة الحيوانية وتشجيع الفلاح الذي يمثل المورد الأساسي، منوها بأن نسبة المربين لا تزيد عن 10% مقارنة بالشركات مع توفير الأعلاف بأسعار مناسبة.

ارتفاع أسعار الأعلاف والمبيدات والأسمدة 

وذكر رئيس شعبة القصابين بغرفة تجارة القاهرة، أن ارتفاع أسعار الاعلاف والمبيدات والأسمدة ساهمت في تحول عدد كبير من المزارعين إلى إنتاج الخضراوات بدلاً من زراعة الذرة لأن العائد سريع ويحتاج محصول الذرة 6 شهور، أما الدورة الزراعية للخضراوات 3 أشهر فقط.

مزيد من الدعم للمربيين

وأشار إلى أن ترك الحرية للفلاح يزرع ما يريد بدون وجود المرشد الزراعي الذي ينفذ خطط الدولة يضر بمصالح السوق.

وعن أسعار اللحوم، قال: اللحوم البلدي تباع من 150 حتى 170 جنيها للكيلو، والمجمدة الشعبية البرازيلي المجمد يباع الكيلو بسعر 85 جنيهًا، والهندي يباع بسعر 53 جنيها للكيلو".

إخضاع البورصة للسيطرة الحكومية أول طرق الحل

من جانبه، قال عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية للقاهرة، إن الأسواق تعاني من الارتباك ووجود أكثر من سعر للمنتج الواحد، وأرجع ارتفاع سعر كليو الدواجن إلى الوسطاء وتعدد حلقات التداول متحدين بذلك آليات العرض والطلب.

وطالب بتشكيل مجلس إدارة لبورصات الدواجن، بشكل شفاف للحد من فوضى بورصات الدواجن في مصر، سواء في القليوبية أو بسيون والصحراوي، وغيرها ما أدى إلى انتهاز السماسرة السوق والتلاعب في الأسعار، لافتًا إلى أن البورصة تساهم في تحديد التكلفة الحقيقية للإنتاج والسعر، ليتم طرحه للمستهلكين دون مغالاة.

صناعة الدواجن تعاني من السماسرة

السماسرة جزء أساسي من المشكلة

وقال إنه لا بد من إعادة هيكلة وتطوير بورصة الدواجن بالقليوبية، وأن يكون مجلس إدارتها من المعنيين بصناعة الدواجن، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون هناك سعر محدد تطرحه بورصة الدواجن الرئيسية بالقليوبية مع إنشاء فروع لها بالمحافظات لتلزم بهذا السعر مع تفعيل دورها لتحقيق الأهداف المرجوة منها، من خلال الجهات التنفيذية في المحليات للحد من التشوهات السعرية التي تختلف من بورصة إلى أخرى حالياً ليتحمل المواطن ضريبة هذه الأعباء كمستهلك نهائي للدواجن أو الطيور على مختلف أنواعها. 

كما أشار إلى وجود بعض الممارسات السيئة في سوق الدواجن من جانب بعض السماسرة بالرغم من أن السوق يحكمها آليات العرض والطلب، لافتا إلى أن السماسرة على الرغم من كونهم جزء من المشكلة التي يعانى منها القطاع إلا أن هناك مشاكل عديدة أخرى تسببت في خروج المربين، منها الركود وارتفاع التكلفة.

هامش ربح المربيين بسيط مقارنة بالسماسرة

وقال إن القطاع الداجني يعاني بشكل كبير من الركود والخسائر، داعيًا إلى خفض سعر العلف بزراعة المكونات الأساسية للأعلاف مع السماح بتأسيس شركات متخصصة إنتاج لتسويق الأعلاف ومستلزمات البيطرية، وضرورة الحد من السماسرة الذين يتربحون مكاسب دون أي أعباء قد تصل زيادة فى الكيلو لتصل إلى 10 جنيهات عكس المربى الذى يواجه أعباء كثيرة، وهوامش ريحة بسيطة.

يذكر أن سعر الدواجن الحيه البيضاء وتباع بسعر 26جنيه البلدى الحية تباع بسعر 36جنيها وأمهات الدواجن بسعر 21 جنيها، والساسو يباع بسعر 44 جنيها للكيلو في الأسواق.

عاجل