«بخرج ويستقبلهم في شقتي»
سيدة تطلب الخلع من زوجها بسبب علاقاته غير المشروعة
مأساة حقيقية عاشتها فتاة جامعية مع زوجها، فقد تجرعت مرارة الخيانة معه عدة مرات، لكنها كانت تصبر وتتحمل ألامها على أمل أن يتغير خوفا على كيان أسرتها، لكنه دائما ما كانت تخيب أحلامها بإصلاحه فقررت وضع حدا لتلك المأساة بخلع الزوج الخائن.
على عتبات محكمة الأسرة بمصر الجديدة وقفت الزوجة ترتدي نظارتها السوداء تخفي بها معظم ملامحها، وعيناها تنظر بموضع قدمها، تنتظر دورها في الدخول أمام قاضي الأسرة لعرض مأساتها عليه لعله ينجدها بتنفيذ طلبها في الخلع من زوجها.
بدأت الزوجة الحزينة في سرد تفاصيل مأساتها بأنها تخرجت من كلية الآداب قبل 3 سنوات، وبعد تخرجها بعدة أشهر تم خطبتها لأحد الشباب عن طريق جارتها لارتباطها به بصلة قرابة، وإثنائها على الدائم على أخلاقه.
وتابعت بأنه رغم عدم وجود علاقة حب بينهما إلا أنه نجح في فترة الخطوبة في إيقاعها بشباكه وتعلقها به، ولكنها اكتشفت تعدد علاقاته، وعندما واجهته أخبرها بأنها علاقات عابرة ووعدها بإنهائها جميعا.
وبعد انتهاء فترة الخطوبة تم زفافهما واستمرت الحياة بينهما لمدة عام ونصف، وأثناء تلك المدة لاحظت تغير في تعاملها معه وعودته لعلاقاته السابقة وأنها اكتشفت وجود محادثات غير أخلاقية تجمعه بأكثر من فتاة، مما جعلها تثور لكرامتها وتنفجر في وجهه.
«مقدرتش أسيطر على أعصابي» استكملت بها الزوجة حديثها مؤكدة أن المحادثات التي قرأتها أثارت حفيظتها ودفعتها للثأر لكرامتها، بعدما تأكدت بان الرجل الذي ينام بجوارها كل ليلة لا يكن لها أي احترام وينتهك حياتهما الخاصة على الشات مع الفتيات، وأنه يستقبلهن بشقته أثناء خروجها.
وأكدت الزوجة في حديثها بأنها لاتأمن على حياتها الخاصة مع ذلك الزوج الخائن متعدد العلاقات وقررت خلعه، بعد أن سامحته أكثر من مرة على ارتكابه مثل تلك العلاقات غير المشروعة، وأنهت حديثها: «زوجي زير نسا».