رئيس المجلس الاقتصادي للأمم المتحدة: كورونا دقت جرس الإنذار بضرورة التعاون الدولي
عبر السفير كولن فيكسن رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، عن سعادته بالمشاركة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، موضحًا أن المنتدى أكد على أهمية البنية التحتية وخاصة في البلدان النامية لرفع مستويات الاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة وإن القطاع الخاص يحتاج إلى البيئة المناسبة حتى يستطيع المساهمة في عملية التنمية المستدامة".
وقال فيكسن، في الكلمة التي ألقاها افتراضيًا في ختام منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، إن جائحة كورونا دقت جرس إنذار لضرورة التعاون الدولي فنحن نقف الأن أمام مفترق طرق لنحدد الحلول التي تمكننا من التغلب على مصاعبنا.
وأوضح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، أن تنفيذ شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لهو أمر هام وضروري ليساعدنا على تصنيع وإنتاج اللقاحات ولذا يجب المشاركة من قبل جميع الجهات المعنية ودمج كل الاتفاقيات الدولية لتخطي أزمة جائحة كورونا.
واستكمل حديثه "إن المضي في هذه الخطوات ليس سهلًا في ظل أثار الجائحة مما يدعونا إلى ضرورة التعاون لأنه طوق النجاة الذي سيمكن القارة من عبور مشاكلها وإنجاز كافة المشروعات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتركيز على محاولات التضامن والتكافل وعقد شراكات لإنتاج لقاح كورونا.
أكد أنه يجب تعزيز الاقتصاد الشمولي وإشراك بنوك التنمية لدعم القطاع الخاص ويجب أن نقوم بتقييم تجربة النجاح فنحن في حاجة إلى أنظمة محفزة للنمو باستمرار لأن ذلك لا يصل إلى الدول النامية ونحن في حاجة إلى خفض الدين وأن نضمن أن كل الأسواق تحقق أقصى استفادة.
وطالب مؤسسات التمويل بأن تكون أكثر مرونة لأن تداعيات كورونا تضعنا أمام صعوبات كثيرة خاصة في الدول النامية الافريقية وعلى جميع البلاد أن تبذل جهودا أكبر فيما تنفقه في قضية التغيرات المناخية وإن كورونا قد كشفت عن مدى أهمية التكنولوجيا والتحول الرقمي والشمولي في حياتنا ولذا أؤكد على إنه يجب تعزيز فرص التحول الرقمي بشكل متساوي بين كافة دول القارة.