محافظ أسيوط: دعم الفلاحين وتعظيم الاستفادة من المحاصيل الزراعية
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، دعمه للفلاحين وصغار المزارعين، ومساعدتهم في مشروعات التنمية الزراعية، مقدما تحية إعزاز وتقدير للفلاح المصرى فى يوم عيده الذى نال فيه استقلاله وحريته وكرامته.
وأشار محافظ أسيوط إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير حياة كريمة للفلاح المصري ولجميع المزارعين؛ إيمانا بدور الفلاح فى تأمين احتياجات الدولة الغذائية.
وأوضح أنه بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح المصرى الـ69، أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تسعى لتذليل كافة العقبات التي تواجه المزارعين من خلال توفير التقاوي والأسمدة؛ إضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادي، واستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد استخدام المياه؛ بما يسهم في زيادة إنتاجية الفدان، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الدخل القومي.
ولفت إلى أن الدولة طبقت استراتيجة لتسخير كل الإمكانات من أجل تخفيف الأعباء عن المزارعين وتقديم القروض الميسرة لهم، والتوسع في المشروعات والأنشطة الزراعية، وتطوير وتحديث منظومة الري وتطويع التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على توفير حياة كريمة للفلاح وتعزيز الإنتاجية الزراعية، ورفع معدلات الأمن الغذائي والاستراتيجي للدولة وزيادة الصادرات المصرية من المحاصيل المختلفة.
كما أكد المحافظ انه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتفعيلا لمبادرة " حياة كريمة " تم اتخاذ خطوات جادة لإنشاء مجمع صناعات الرمان بمنطقة الكوم الأحمر الصناعية بمركز البداري بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية " هيئة تنمية الصعيد و هيئة التنمية الصناعية "، واستكمال خطوات تطوير المنطقة الصناعية بالكوم الأحمر بالبدارى وترفيقها ووضعها على رأس الأولويات؛ تمهيدًا لإقامة مجمع صناعات الرمان بها ليكون أول مركز متخصص في صناعة الرمان بصعيد مصر واستغلال إنتاجية المحافظة من محصول الرمان، التي تحتل فيه المركز الأول على مستوى الجمهورية في الإنتاج، ويصدر لمعظم دول العالم.
يذكر أن فلاحي مصر يحتفلون اليوم الخميس الموافق التاسع من سبتمبر بالعيد التاسع والستين للفلاح المصري، باعتباره اليوم الذي شهد صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وعقب قيام ثورة 23 يوليو، كما يتواكب عيد الفلاح أيضا مع وقفة زعيم الفلاحين أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق في التاسع من سبتمبر عام 1881، التي قال فيه مقولته الشهيرة : " لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا ولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستعبد بعد اليوم".