«التعليم العالي» تشيد بمشروع القياس والتقويم للتصحيح الآلي والاختبارات بجامعة أسيوط
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، إشادة لجنة مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بما استطاعت الجامعة أن تحققه من نتائج ملموسة وفاعلة فى وتطوير منظومة الامتحانات والتقويم خلال العام الدراسي الماضي؛ وبناء بنوك الأسئلة، ونشر ثقافة التصحيح الإلكتروني وتطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعة.
جاء خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة عقب زيارتها لمقر مركز القياس، والتقويم الرئيس بالجامعة والوحدات المشاركة فى المشروع بكليات الطب والحاسبات والمعلومات والتربية والتجارة لمتابعة الإحلال والتجديد والتجهيزات والآلات والمعدات المتوفرة؛ حيث تضمنت الدكتورة سحر أمين مدير مركز القياس والتقويم بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، والدكتور هشام عزت الخبير بمركز القياس والتقويم بجامعة القاهرة.
ووجه الجمال، خالص شكره لأعضاء اللجنة على جهودها فى مجال دعم خطوات الجامعات نحو التحول الرقمى؛ بما يسهم فى الارتقاء بمستوى الخريج وفقا لمعايير الجودة القومية والعالمية واحتياجات سوق العمل، مؤكدا على مواصلة دعم إدارة الجامعة لمشروع القياس والتقويم، الذى يعد أحد المشروعات الواعدة في مجال تطوير نظم القياس والتقويم، والتى جعلت من تجربة الجامعة تمثل أحد التجارب الجامعية المتميزة فى هذا المجال على مستوى الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، أن اللجنة قامت برصد مخرجات المشروع من الأنشطة التي تم تنفيذها فى الفترة من 11/2018 حتى 4/2021 في مجالات التصحيح الآلى والاختبارات الإلكترونية وبنوك الأسئلة، وتدريب أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب وقياس رضا المستفيدين، وخرجت بعدد من نقاط التميز المهمة، التى جاء من ضمنها ما لمسته اللجنة من دعم متميز من قبل الإدارة العليا بالجامعة والكليات لأنشطة المشروع وأهدافه فى نشر ثقافة التحول الرقمي بين جميع المستفيدين، وتشكيل فريق مدرب مسئول عن إدارة بنوك الأسئلة والاختبارات الإلكترونية على مستوي الجامعة، والتطور في إعداد المقررات الدراسية التي تصحح إلكترونيا بالكليات المشاركة.
وأشار إلى تطبيق الاختبارات الإلكترونية داخل الجامعه؛ حيث توجد معايير معتمدة للاختبارات الشفوية والعملية بالكليات المشاركة، ويوجد اجتماعات دورية للفريق الإداري والتنفيذي للمشروع، كما توجد متابعة دورية، ومعايير عن وحدات القياس والتقويم المشاركة بالمشروع، وإنشاء معمل مركزي للاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ومعمل لرعاية ذوي الإعاقة، وإعداد قاعدة بيانات لمخرجات المشروعات.
واستعرض الدكتور محمد مصطفى، مدير مركز القياس والتقويم، تقريرا حول الممارسات المتميزة التى خرجت بها اللجنة؛ ومنها إعداد قاعدة بيانات إلكترونية مركزية لجميع أنشطة ومخرجات المشروع، وإنتاج برنامج لبنوك الأسئلة والاختبارات الإلكترونية من خلال فريق عمل بالجامعة، وتعميم التصحيح الآلى على جميع كليات الجامعة، مشيرا إلى أن المركز أصبح بيت خبرة لدعم الكليات فى مجال تقويم الامتحانات، وإنشاء معملين مركزيين للاختبارات الإلكترونية يسع (600) طالب من الموارد الذاتية للجامعة، وإنشاء معمل للاختبارات لذوى الاحتياجات الخاصة.
وتابع أن مقترحات التحسين شملت تعميم برنامج Moodle للاختبارات الإلكترونية على كليات الجامعة، ووضع آلية معتمدة لتحديث وتغذية لبنوك الأسئلة للمقررات وتفعيلها لزيادة عدد المفردات الاختبارية للبنوك الحالية، ووضع آلية لتحفيز أعضاء هيئة التدريس بباقي كليات الجامعة لإنتاج بنوك لمقررات جديدة يتم تحديدها، واعتمادها فى المجالس الرسمية للكليات، والانتهاء من تفعيل برنامج بنوك الأسئلة والاختبارات الإلكترونية الموجودة بالجامعة فى سحب اختبارات من بنوك الأسئلة، والاستمرار فى إجراء التعديلات بالبنوك وفقا لما تسفر عنه نتائج الاختبارات، وزيادة عدد الاختبارات الإلكترونية بكل فصل دراسي، والتوسع فى إعداد مقاييس للتقدير بالمقررات العملية، والاهتمام بعرض نتائج التغذية المرتدة ونتائج مراجعة الأسئلة على المجالس الرسمية بالكليات، وإعداد خطط تحسين بناء عليها.