قطار المحاكمات يصطدم اليوم.. بـ«عز وزينة وأنصار بيت المقدس»
تشتعل أروقة المحاكم، اليوم الخميس، بالعديد من جلسات المحاكم الهامة التي تنظرها عدد من القاعات، وفي هذا السياق تنظر محكمة الأمور الوقتية بمحكمة الأسرة في مدينة نصر، اليوم الخميس، الطلب المقدم من الفنان أحمد عز بتحويل توأمه من الفنانة زينة من المدرسة البريطانية إلى مدرسة "فيوتشر".
وتعد تلك الدعوى هي الثالثة التي يطلب فيها عز نقل الطفلين من المدرسة.
وكانت دائرة الأمور الوقتية بمحكمة مدينة نصر، قضت الخميس الماضي، برفض الطلب المقدم من الفنان أحمد عز بتحويل نجليه من الفنانة زينة من المدرسة البريطانية إلى "فيوتشر".
وترافع المحامي معتز الدكر، عن الفنانة زينة خلال الدعوى، دافعا بأحقيتها في الإشراف التعليمي على توأمها من "عز".
وكانت محكمة الأسرة بمدينة نصر، قضت في 11 يونيو 2020 برفض الدعوى المقامة من الفنان أحمد عز والتي يطالب فيها بالإشراف التعليمي على طفليه من الفنانة زينة ونقلهما إلى مدرسة أخرى.
يذكر أن محكمة الأسرة قضت في يناير 2018 بخلع الفنانة زينة من الفنان أحمد عز، كما ألزمته بدفع 29 ألف جنيه استرليني مصروفات دراسية لنجليه.
أنصار بيت المقدس
تنظر محكمة النقض، اليوم الخميس، الطعون المقدمة من المتهمين في قضية "أنصار بيت المقدس".
وكان تقدم المتهمين بالطعن على أحكام أول درجة الصادرة من دائرة الإرهاب برئاسة المستشار حسن فريد في قضية أنصار بيت المقدس بمعاقبة هشام عشماوي، المنفذ بحقه حكم الإعدام في قضية أخرى، والفلسطينيين الهاربين أيمن نوفل ورائد العطار، القياديين بحركة حماس و34 آخرين بالإعدام شنقا.
كما قضت بالسجن المؤبد لـ 61 متهما والمشدد 15 عاما لـ15 متهما و10 سنوات لـ 21 متهما و5 سنوات ودفع مبلغ 150 مليون جنيه لوزارة الداخلية كتعويض مدني مؤقت عما لحقها من أضرار مادية من الأموال المتحفظ عليها من قبل لجنة التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية - أنصار بيت المقدس -، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأسندت لهم أيضًا تهم التخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
