رئيس الوزراء الكندي يبحث تأمين الحملات الانتخابية لحزبه ضد أعمال العنف
أكد رئيس الوزراء الكندي، وزعيم الحزب الليبرالي، جستن ترودو، أن الحملة الانتخابية لحزبه بحاجة إلى "التكيف" بعد أعمال العنف التي شهدتها حملته الإثنين.
وأكد ترودو، في تصريح للصحفيين ،الثلاثاء، أن المضايقات والترهيب والعنف الجسدي لا تحدث فقط في التجمعات السياسية، مشيرا إلى حوادث مماثلة خارج المستشفيات في جميع أنحاء كندا في الأيام الأخيرة، إن عمال متاجر التجزئة وموظفي المطاعم كانوا أيضا هدفا لسوء المعاملة من قبل الرافضين لارتداء الأقنعة منذ شهور.
وأوضحت الشرطة في مدينة لندن الكندية أنها تجري تحقيقا في واقعة ألقاء أشخاص حجارة على الزعيم الليبرالي خلال حملة انتخابية الاثنين.
وقال متحدث باسم الشرطة في جنوب غرب مدينة أونتاريو، إنهم يطلبون من الجمهور معلومات عن الحادث.
وأضاف ترودو أنه شعر أن الحجارة وصلت إليه لكنه لم يصب بأذى، وسيترك الأمر للشرطة لتحديد ما يجب أن يحدث نتيجة للحادث.
ولم تصطدم الحجارة بترودو فحسب، بل ضربت أيضًا بعض أعضاء شرطة الخيالة الملكية الكندية التي كانت تحميهم والصحفيين الذين كانوا يغطون الحملة.
وقال ترودو: "لا ينبغي لأحد أن يقوم بعمله تحت تهديد العنف أو الأعمال التي تعرضهم للخطر، هذا غير مقبول على الإطلاق." وأضاف "هذه ليست الطريقة التي نفعل بها الأشياء في كندا ، وبصراحة تامة بينما أستمر في حملتي، ألهمني هؤلاء الأشخاص الذين يواصلون فعل الشيء الصحيح في مواجهة الغوغاء المناهضين للتطعيم، الذين لا يحترمون العلوم الأساسية، واللياقة الأساسية، التي يتوقعها الكنديون بحق من بعضهم البعض".
وكان ترودو يغادر حملة عيد العمال يوم أمس الاثنين عندما ألقى بعض المتظاهرين حفنة من الحصى والحجارة عليه، ورفعت عناصر الأمن في شرطة الخيالة الملكية الكندية أيديهم لمحاولة حماية ترودو من التعرض للضرب أثناء صعوده إلى حافلة حملته.