«جميلة يا مصر».. مبادرة لتوعية المواطنين بمنظومة المخلفات الجديدة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن فلسفة منظومة المخلفات الصلبة البلدية تتكون من ثلاث برامج؛ وهى برنامج تطوير البنية التحتية، وبرنامج عقود التشغيل، وبرنامج التوعية والدعم المؤسسي، مشيرة إلى أهمية قانون المخلفات الذي يوضح الأدوار والمسئوليات بين الحكومة، والمواطن، والمحتمع المدنى، والقطاع الخاص.
وأوضحت أن قانون المخلفات صدق عليه من رئيس الجمهورية في أكتوبر العام الماضى، والانتهاء من اللائحة التنفيذية، وإرسالها إلى مجلس الوزراء وجارٍ مناقشتها.
جاء ذلك خلال تفقدها واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، استعدادات ومعدات شركات النظافة وجمع المخلفات بالقاهرة؛ تمهيدا لبدء تفعيل عقود منظومة المخلفات بعدد من أحياء القاهرة عبر شركتى "ارتقاء" الخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات و"إنفيروماستر" للخدمات البيئة وتدوير المخلفات للقيام بخدمات الجمع والنقل للقمامة، ونظافة الشوارع والمرافق العامة، وعمليات التدوير، والمعالجة، والدفن الصحى الآمن للمخلفات في أحياء المنطقتين الشرقية والغربية، وكذا استعدادات ومعدات هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة بأحياء المنطقتين الشمالية والجنوبية.
وتابعت فؤاد، أن أهمية قانون المخلفات تكمن أيضا في استدامة الأنشطة التى يتم القيام بها فى مجال الارتقاء بالمنظومة المتكاملة للمخلفات، موضحة أن هناك أدوار مختلفة لجميع الوزارات والجهات المشاركة فى ذلك العمل، فدور وزارة البيئة يتمثل فى التخطيط والتنظيم، ودور وزارة التنمية المحلية والمحافظات هو التنفيذ على الأرض، كما تقوم المحافظات بمتابعة الشركات العاملة بالمنظومة فى التنفيذ.
وأشارت إلى الخطوات الفعلية التى اتخذت لدمج القطاع غير الرسمى بمنظومة المخلفات؛ حيث تم إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل العاملين بهذا القطاع بها، وبالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعي والقوى العامله تم استخراج تصريح لمزاولة المهنة مدونا بالبطاقة، وأيضا توفير الحماية الاجتماعية، وتوفير التأمين الصحي لهم. مشددة على أهمية عمال النظافة باعتبارهم أساس نجاح هذه المنظومة.
ولفتت إلى البرامج التوعوية التى تعمل عليها الوزارة فى هذا المجال بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال إطلاق المبادرات؛ حيث تم إطلاق مبادرة "جميلة يا مصر" التى تهدف إلى توعية المواطن بمنظومة المخلفات الصلبة البلدية، موضحة أن الهدف هو توصيل فكرة "نجمع أكتر.. ندور أكتر ..ندفن أقل".
وشددت على أن العمل التشاركى مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني يمثل شراكة متكامله من أجل نجاح المنظومة، وإحساس المواطن باختلاف في نظافة الشوارع، والعمل على توفير الاستثمار، وتوفير دخل سواء من خلال مصانع التدوير، أو الدخل للعمال والشركات المشاركة بالمنظومة.
