عمليات مضاربة تدفع مؤشرات البورصة للتراجع
واصلت البورصة المصرية هبوطها الملحوظ لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، مدفوعة بعمليات مضاربة حادة على الأسهم؛ خاصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات من قبل المستثمرين المصريين، فيما شهدت السوق عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم الكبرى والقيادية من جانب المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية.
وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى 718.6 مليار جنيه، ليضاعف خسائره في جلستين إلى 27.1 مليار جنيه، بعدما خسر في جلسة أمس نحو 17.1 مليار جنيه، وبلغ حجم التداولات الكلي بالسوق 5.3 مليار جنيه، منها 4 مليارات جنيه تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية.
وخسر مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) ما نسبته 0.29% ليغلق عند مستوى 11064.17 نقطة، فيما كانت الخسائر أكثر حدة على صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) الذي فقد 5.13% لينهي التعاملات عند مستوى 2774.06 نقطة.
وامتدت موجة الهبوط الحادة إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا الذي خسر 4.09% إضافية من قيمته ليسجل 3755.23 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة، إن السوق تشهد عمليات مضاربة حاجة على أسهم المضاربات والأسهم الصغيرة والمتوسطة والتي يسيطر عليها كبار المضاربين بالسوق، مشيرين إلى أن هؤلاء المضاربين استغلوا إجراء فتح الحدود السعرية على الأسهم في القيام بعمليات مضاربة حادة عليها بهدف التربح ما انعكس سلبا على أداء السوق.
وطالبوا الجهات الرقابية سواء إدارة البورصة أو هيئة الرقابة المالية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هؤلاء المضاربين والتحقيق في التحركات العنيفة التي شهدتها بعض الأسهم، التي كان لها أثر سلبي في تفاقم خسائر السوق.