سد النهضة الإثيوبي في مرمى نيران جبهة تحرير الـ«تيجراي».. «القصة كاملة»
سد النهضة الإثيوبي بات في مرمى نيران قوات الجبهة الشعبية لتحرير "تيجراي"، عقب الإعلان عن هجوم مسلح قاده 120 عنصرًا من قوات الجبهة استهدف سد النهضة الإثيوبي، ما تسبب في وقوع اشتباكات وصفت بالعنيفة وخلف وراءه عشرات القتلى والمصابين.
وكانت كالة الأنباء الإثيوبية أكدت على لسان منسق قطاع العمليات، والذي ينتمي لفرقة العمل المشتركة في إقليم بني شنقول جومز العقيد سيف إنجي، أن قوات جبهة الـ"تيجراي" كانت وراء الهجوم الذي استهدف سد النهضة الإثيوبي.
وكشف العقيد سيف إنجي عن سقوط 50 قتيلًا بمحيط الاشتباكات التي استهدفت سد النهضة الإثيوبي إضافة إلى إصابة 70 آخرين وصف جروحهم بالخطيرة، وحسب بيان العقيد إنجي؛ فإن بقية المسلحين استطاعوا الهروب أثناء المواجهات، في الوقت الذي استطاع الجيش الإثيوبي الاستيلاء على أسحلة كانت الجبهة الشعبية لتحرير الـ"تيجراي تستخدمها، إضافة إلى تمكن الجيش الإثيوبي من تدمير أسلحة ثقيلة قبل استخدامها، لافتًا إلى أن الجبهة ظنت أن غالبية عناصر الجيش الإثيوبي اتجهت نحو شمال البلاد، ما جعلها تحاول التسلل لعرقلة بناء سد النهضة.
وأوضح أن الجيش الإثيوبي متمثلًا في فرق المشاة، إضافة إلى الوحدات الآلية والقوات الخاصة التابعة لإقليم جموز قادرة على تحقيق الأمن في المنطقة حسب قوله.
وأشارت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن الجبهة الشعبية لتحير الـ"تيجراي" حاولت أن تقطع الطريق الإسفلتي الرئيسي بهدف السيطرة على منطقة "دالول" وهي تستخدم الأسلحة الثقيلة، لافتة إلى تواجد عناصر وصفها بالمتسللة من الأراضي السودانية متحالفة مع جبهة تجرير الـ"تيجراي" حتى وصلت إلى المنطقة التي يتم فيها بناء سد النهضة الإثيوبي، موضحًا أن عناصر الجبهة استخدمت متفجرات متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء عملية الهجوم التي نفذتها.
ووفق تصريحات على صفحة الجيش الإثيوبي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فإن الجبهة الشعبية لتحرير الـ "تيجراي" " تكبدت هزيمة، وتوجه جزء كبير من قواتها إلى الشمال، وتابع: "التحقوا بأعدائنا التاريخيين بغية محاولة تعطيل أعمال بناء سد النهضة، غير أنهم فشلوا".
ونشر الجيش الإثيوبي صورًا لأسلحة قال إنه تمت مصادرتها خلال عملية الهجوم الذي استهدف سد النهضة الإثيوبي.