هند صبري.. قصة عفريت مصري لا يفارق النجمة التونسية
هند صبري التي ولدت في تونس وتتحدث اللهجة المصرية بطلاقة، وتعتبر مصر بمثابة وطن، تصدرت محركات البحث في الساعات الماضية بعد ظهورها في برنامج "السيرة" الذي تقدمه وفاء الكيلاني، لتكشف هند صبري عن جوانب خفية من حياتها لم تتحدث عنها من قبل.
حكت النجمة التونسية هند صبري عن قصة انفصال والديها، وهي مقبلة على امتحانات الثانوية العامة، الأمر الذي كاد أن يقضي على مستقبلها التعليمي، ويتسبب في رسوبها، إلا أنها استطاعت أن تحصل على امتياز في ذلك العام بعد أن أجلت المناقشة في موضوع الانفصال مع نفسها.
كشفت الفنانة هند صبري أنها كانت ترفض الرد على اتصالات والدها لمدة عامين بعد أن سافر إلى فرنسها، إلا أنها تتفهم الآن ما حدث، خاصة أن والدها كان صغيرًا في السن في تلك الفترة، كما حكت عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهتها مع والدتها.
اعترفت هند صبري أن التمثيل لم يكن أحد أحلامها، وأن المسألة جاءت بالصدفة، حين دخلت مجال الفن وهي ما تزال في الثالثة عشر من عمرها، ما يجعلها تؤمن بأن الإنسان مسخر لقدره، أما مصر التي تكن لها هند محبة واحترام كبيرين، فهي تعتبرها وطن، ولم تشعر أبدا بالغربة وهي تعيش فيها، كانت تظن أنها جاءت للقاهرة من أجل المشاركة في فيلم وسوف تعود، إلا أنها ظلت هنا، واستطاعات أن تأتي بوالدتها لتقيم، معها، وتحدثت عن العفريت المصري الذي يركبها، خاصة أنها تجيد التحدث باللهجة المصرية بطلاقة.
ومن لا يعرف أن هند صبري تونسية لن يشك أبدا أنه أمام فتاة مصرية، ما يظهر خلال روحها، وحركاتها، وسكناتها، وفي قيامها بالعديد من الأدوار التي تثبت براعتها في تجسيد شخصة المرأة المصرية، خاصة في فليلم "أحلى الأوقات"، والذي نجحت فيه هند صبري في إقناع المشاهد أنها امرأة مصرية ولدت في الحارة المصرية.
أما في الأفلام أو الاحتفاليات التي ترتدي فيها هند صبري أزياء المصريات في العصور القديمة فهي تظهر كملكة فرعونية مثل هؤلاء اللاتي نشاهد رسوماتهن على جدران المعابد في عصور الدولة القديمة، ما مكنها من المشاركة مؤخرًا في حفل نقل المومياوات المصرية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارات بالفسطاط.