ارتفاع متوقع في الطلب العام المقبل
أسواق النفط تترقب اجتماع «أوبك +» اليوم.. هذه أبرز التوقعات
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، قبل اجتماع «أوبك +» الذي من المتوقع أن يلتزم فيه نادي المنتجين بخطة لإضافة 400 ألف برميل يوميًا كل شهر حتى نهاية ديسمبر.
ارتفاع متوقع في الطلب على النفط العام المقبل
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، تُعرف مجتمعة باسم «أوبك +»، عصر اليوم، بينما قالت مصادر داخل المنظمة لـ«رويترز» إن «أوبك +» رفعت توقعاتها للطلب على النفط العام المقبل، في خطوة قد تساعد في إثارة حجة لزيادة الإنتاج.
وزاد خام برنت تسليم نوفمبر 18 سنتاً أو 0.3% ليلامس 71.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 11 صباح اليوم الأربعاء، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أكتوبر 17 سنتاً أو 0.3% إلى 68.67 دولار، في وقت حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن «أوبك +» على زيادة الإنتاج لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين التي تعتبرها تهديدًا لانتعاش الاقتصاد العالمي.
توقعات بعدم رفع الإنتاج
وقال ستيفن برينوك من «بي.في.إم» للسمسرة النفطية: «أحد الاستنتاجات التي تم التوصل إليها هو أنهم لن يضيفوا براميل إضافية بناء على طلب واشنطن الأخير. ولن يضغطوا على زر الإيقاف المؤقت لتخفيف قيود الإمدادات، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن (أوبك +) ستغير من استراتيجيتها الإنتاجية».
كانت الأسعار مدعومة أيضًا بتقرير صناعي أمريكي أظهرا أن مخزونات النفط الخام انخفضت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، على الرغم من أن قدرًا كبيرًا من طاقة التكرير الأمريكية لا يزال غير موجود في أعقاب إعصار إيدا الذي ضرب خليج المكسيك وأثر سلباً على الإنتاج.
تراجع المخزون الأمريكي 4 ملايين برميل
وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 27 أغسطس، وفقًا لمصدرين بالسوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم أمس الثلاثاء.
وقبيل صدور التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الذي يصدر في الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:30 بتوقيت جرينتش) اليوم الأربعاء، قدر استطلاع أجرته «رويترز» لمحللين أن مخزونات الخام ستنخفض بمقدار 3.1 مليون برميل. ومع ذلك، من المتوقع أن تظل أسعار الخام الأمريكي تحت الضغط مع تعافي إنتاج النفط والغاز البحري في خليج المكسيك تدريجيًا، على الرغم من أن عمليات التكرير من المرجح أن تستغرق وقتًا أطول للعودة إلى طبيعتها، كما يقول المحللون.