وزير القوى العاملة: المشروعات القومية وفرت فرص عمل للشباب بمختلف المهن
قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن الجمهورية الجديدة هي طموح وعمل، وتغيير في فكر الشباب نحو العمل والاجتهاد، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية وفرت فرص عمل للشباب بمختلف المهن، وأزالت العقبات من أمامهم لتحقيق حلمهم وحلم بلدهم.
جاء ذلك خلال ندوة (العمل الآمن في ظل جائحة كورونا)، التي عقدت بمديرية القوى العاملة بالبحر الأحمر اليوم الاثنين؛ لتوعية المنشآت السياحية على مستوى المحافظة بالسلامة والصحة المهنية؛ بهدف نشر ثقافة السلامة.
وأضاف سعفان: "أن مبادرة (اعرف واحمي نفسك) تهدف إلى التعرف بمخاطر بيئة العمل، وكيفية السيطرة عليها، وكيفية مواجهتها والتعامل مع خطة الطوارئ، فضلًا عن القوانين والقرارات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، ودور كل الأطراف المعنية في الوصول لبيئة عمل آمنة".
وأوضح أن الدور الذي تلعبه السلامة والصحة المهنية في تقليل الحوادث والإصابات وزيادة الإنتاجية، والتأثير المباشر لها على الناتج القومي، حيث إننا شركاء في المسئولية من أجل نشر الوعي بكل مكان من أجل خفض معدلات الإصابة والحوادث ذات الخطورة العالية، التي يتولد عنها أخطار جسيمة.
وتابع أن الوزارة تعمل جاهدة على نشر هذه الثقافة المهمة بين أوساط المجتمع، كي تتحول لسلوك حياتي، وواقع معاش لكل فرد في بيته وبيئة عمله، باعتبار أن السلامة والصحة المهنية ليست مجرد تجهيزات ومعدات، والالتزام بتعليمات بل هي سلوك لكل فرد يحيا به ويتعايش ويتفاعل معه.
وأشار إلى أهمية السعي كي يكون لدى كل مواطن القدر الكافي والوعي اللازم بأهمية السلامة والصحة المهنية في الحفاظ على رأس المال البشري والمادى، فاهتمامنا يتمثل في الحفاظ على الإنسان والبنيان باعتبارهما قُطبي العملية الإنتاجية، لافتًا إلى أن الشعب أقوى مدافع عنها باعتباره السد المنيع، والحصن الحصين للدولة؛ خاصة أن الحفاظ على الوطن هو مسؤولية الجميع.
ولفت إلى أن المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها وعلى رأسها مبادرة (حياة كريمة) وجهت الوزارات والهيئات كافة بتوفير حياة كريمة للمواطن كل في مجال عمله، مشيرًا إلى أنه من الفئات الأولى بالرعاية فئة العمالة غير المنتظمة، التي تم عمل وثيقة التأمين على الحياة لهم وإطلاقها لرعاية العمالة والصيادين.
وأوضح أهمية الحرص على تجديدها باستمرار في الأوقات المحددة لذلك لتوفير أقصى قدر من الحماية لهم ولذويهم، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالمواطن والعامل المصري، ورفع شأنه ومستواه بكافة النواحي المهنية والاجتماعية والصحية، سواء في قرى المحافظات أو مدنها، واستحداث مبادرات جديدة توفر مزيدا من الرعاية له.
وأشار إلى أن هذا ما نراه على أرض الواقع حاليًا بالمناطق التي كانت مهمشة من مشروعات مياه شرب، وصرف صحي، وكهرباء، وطرق، ومدارس.