مساعٍ لزيادة الإنتاج والاحتياطي المصري
تفاؤل بـ«احتمالات بترولية» لم تكتشف في الصحراء الغربية
الاحتمالات البترولية بمنطقة الصحراء الغربية لا زالت شواهدها تعطى دلائل مبشرة في وجود احتمالات بترولية وغازية جيدة لم تكتشف بعد، وأنه مع التطور المستمر لتقنيات وأعمال البحث والاستكشاف يتم التوصل لطبقات إنتاج أعمق لم يتم اكتشافها من قبل، من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة، بحسب ما صرح به المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وقال الوزير: إن خطط الاستكشاف التى تنفذها الوزارة من حيث العمل فى مناطق جديدة تكاملت وكذلك إعادة تقييم المناطق القائمة باستمرار، تحقيقاً لأهداف زيادة الاحتياطي والإنتاج من الثروة البترولية.
الاستمرار في استغلال البنية الأساسية
وأضاف الملا، خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لشركتي بدرالدين للبترول ورشيد للبترول والبرلس للغاز من خلال تقنية الفيديوكونفرانس لاعتماد نتائج أعمال عام 2020 / 2021، أن
وخلال الجمعية العامة لشركة رشيد والبرلس، شدد الملا على أهمية الاستمرار في استغلال البنية الأساسية والتسهيلات الإنتاجية واتخاذ الإجراءات التى من شأنها العمل على خفض التكاليف واتباع أفضل الأساليب في إدارة المكامن البترولية لمواجهة التناقص الطبيعي في الآبار.
وأشار الملا إلى أهمية التنسيق مع الشركاء وعقد ورشة عمل مشتركة لتحديد الأهداف وآليات المرحلة المقبلة التي يأتي في مقدمتها العمل على تكثيف أعمال البحث والاستكشاف وضخ استثمارات لزيادة معدل الاحتياطي والإنتاج.
معدلات إنتاج الشركة بلغت 97 ألف برميل مكافئ يومياً
واستعرض المهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة بدر الدين للبترول أهم نتائج الأعمال التى تحققت خلال العام، حيث أوضح أن معدلات إنتاج الشركة بلغت 97 ألف برميل مكافئ يومياً (349 مليون مكعب من الغاز و34.3 ألف برميل من الزيت والمتكثفات)، وبلغت الاستثمارات خلال العام حوالى 317 مليون دولار رأسمالية وتشغيلية.
وأضاف أن الشركة تواصل تنفيذ خطتها لزيادة الإنتاج مع إعطاء الأولوية القصوى لمجالات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة وسلامة الأصول وتوفير بيئة عمل آمنة، لافتاً إلى قيام الشركة بتنفيذ ثلاثة مشروعات من أجل الحفاظ على البيئة.
إجمالي الإنتاج بلغ نحو 405 مليون قدم مكعب غاز طبيعي
وأشار المهندس محمد سمير رئيس شركة رشيد والبرلس إلى أنها تقوم حالياً بإعادة تقيم المكامن المتفرقة ذات الجدوي الاقتصادية المنخفضة عن طريق تعظيم اقتصاديات الآبار باستهداف تطبيق تكنولوجيا الحفر المتشعب لتقليل عدد الآبار وإكمال العديد من الخزانات، وذلك بالإضافة إلى إعادة معالجة للبيانات السيزمية للاستفادة منها في تقييم الطبقات العميقة الاستكشافية ذات الضغوط ودرجات الحرارة العالية لوضع خطة حفر واستكشاف للمكامن المحتملة في طبقات عصر الميوسين.
وأضاف أن إجمالي الإنتاج بلغ حوالى 405 مليون قدم مكعب غاز طبيعى، بالإضافة إلى حوالى 9600 برميل متكثفات يومياً، وذلك على الرغم من التحديات التى فرضتها جائحة كورونا.
وحضر أعمال الجمعيتين الجيولوجي أشرف فرج وكيل أول الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونوابه للإنتاج والاستكشاف والسلامة والأمن الصناعي والدكتور مجدى جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" ونوابه للإنتاج والاستكشاف والعمليات والرقابة على الشركات المشتركة والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول وممثلو شركات شل ونبتون والعامة للبترول وNPC وبتروناس مصر.