رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اليوم.. انطلاق الدورة التدريبية لتطوير الصناعات النسيجية والجلدية

نشر
مستقبل وطن نيوز

تنطلق اليوم فعاليات الدورة التدريبية الكبرى التي تنظمها شعبة بحوث الصناعات النسيجية بالمركز القومي للبحوث، لمدة ثلاثة أشهر ضمن «مشروع المصنع المفتوح» -الممول من الاتحاد الأوروبي- بالشراكة مع كلية حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة واتحاد الصناعات المصري ممثلا في غرفة صناعة المنسوجات و غرفة صناعة الجلود بالإضافة الى مركز تحديث الصناعة.

وقال الدكتور محمد هاشم رئيس المركز، في بيان أصدره الأحد، إن مشروع " المصنع المفتوح" كان قد فاز باختيار وثقة كل من الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية لمنحة تمويل من الاتحاد بمبلغ يفوق المليون يورو علي مدار فترة تنفيذ المشروع البالغة ثلاثة أعوام، والذي يهدف إلي تطوير الصناعة المصرية عموما وخاصة الصناعات النسيجية والجلدية.

وأضاف أن العمل بدأ في هذا المشروع أول فبراير 2020 ، ويستهدف تطوير الصناعات المصرية بشكل عام والصناعات النسيجية والجلدية بشكل خاص. 

وأوضح أنه تم اختيار هاتين الصناعتين للتركيز عليهما باعتبارهما من الصناعات كثيفة العمالة، ومن الصناعات الواعدة في مصر والتي تحتوي علي إمكانيات التنمية والتطوير وبالتالي المساهمة الفعالة في رفع الدخل القومي للدولة وخفض نسبة البطالة بمصر.

 وأكد رئيس المركز ارتباط هاتين الصناعتين باتفاقيات دولية عديدة وبالتالي ضمن خطط الدولة لتطوير الصناعة المصرية وزيادة حجم الإنتاج الصناعي.

وأشار إلى أنه سيقوم بإلقاء المحاضرات في الدورة التدريبية التي ستنطلق فعالياتها غدا عدد من أعضاء من شعبة بحوث النسيج بالمركز بالإضافة إلى شركة متخصصة فى ريادة الأعمال و التسويق بالإضافة إلى محاضرين من الجانب الإيطالي عن طريق الزووم أو e-learning. 

يذكر أن مشروع "المصنع المفتوح " يهدف إلى تشجيع المصانع والشركات الصناعية علي إعادة استثمار جزء من العائدات في التطوير وفي التدريب وصقل المهارات والمساهمة في تقريب الأطراف المختلفة للصناعتين من المسئولين الحكوميين مصممي السياسات والمشرعين وقادة الصناعتين والعاملين بها والباحثين في تطويرهما والمصممين وأصحاب الأفكار للصناعتين والمستثمرين بهما وكبار الموزعين للإنتاج وروابط المستهلكين وكذلك الهيئات الدولية المهتمة بهذا ومعارض التسويق وجهات تصميم واعتماد مواصفات عالمية للصناعات بما في ذلك مواصفات الجودة والبيئة.