مستشفى طنطا الجامعي ينقذ طفل من شلل العصب السابع بالوجه
نجح فريق طبي بقسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى طنطا الجامعي، في إجراء عملية نادرة ودقيقة لطفل يبلغ من العمر 15 عاما، أصيب في حادث بكسر في الأذن وأدى إلى حدوث شلل كلي في العصب السابع الأيسر بالوجه، ونجحت الجراحة في استخراج أجزاء العظم المنكسرة بالميكرسكوب الجراحي واستعاد العصب قدرته على العمل مجددا.
وأشاد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، بدقة ومهارة الفريق الطبي، مؤكدًا توفير الأجهزة الحديثة المتطورة من ميكروسكوب جراحي متطور وجهاز متابعة العصب داخل العملية (nerve monitor) وأحدث مواتير حفر العظام بقسم الأذن والأنف والحنجرة.
أشار الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بطنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن الطفل تعرض لحادث تصادم أدى إلى شلل تام وكلي في العصب السابع الأيسر "العصب المحرك للوجه".
وأفاد الدكتور مجدي عيسي رئيس قسم الآنف والأذن والحنجرة بكلية الطب بجامعة طنطا، أنه فور استقبال الطفل بقسم الأنف والأذن تم عمل الإشاعات اللازمة ورسم العصب وتبين وجود كسر بعظام الأذن أدى إلى حدوث شلل كلي في العصب السابع الأيسر.
وأوضح الدكتور محمود مندور، رئيس الفريق الطبي، أنه تم عمل جراحة عاجلة لإزالة العظام المنكسرة المسببه للشلل في عمليه دقيقة باستخدام الميكروسكوب الجراحي استغرقت 3 ساعات.
وأضاف الدكتور أيمن فؤاد عضو الفريق الطبي، أن العصب المشلول بدأ بالعمل مجددا بعد مرور 3 شهور على إجراء العملية، وظهر تحسن كبير في حركه الوجه ومن المنتظر حدوث تحسن أكبر مع المتابعة والعلاج الطبيعي في الفترة القادمة.