السيد القصير: نسعى لتعميم تجربة زراعة المحاصيل بنظام الشتلات بعد نجاحها في الصعيد
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المشروع القومي لتأهيل المساقي والتحول من الري بالغمر إلى أساليب الري الحديثة، يهدف للحفاظ على المياه والعمل على ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد المائية في الزراعة والري.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير يرافقه محافظ قنا أشرف الداودي، اليوم السبت، في فعاليات مؤتمر مشروع تأهيل المساقي والتحول من الري بالغمر إلى أساليب الري الحديثة الذى عُقد بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل، بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وبعض المزارعين.
وأوضح وزير الزراعة، أن المشروعات القومية المنفذة في مجال الموارد المائية تهدف إلى حسن استغلال المياه، والحفاظ عليها، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لجميع المزارعين، طبقًا للقرار الوزاري المشترك رقم 161 لسنة 2021 بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في إطار توجيهات وتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف "القصير" أن تجربة المحاصيل الزراعية بنظام الشتلات والري بالتنقيط تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد المياه وتخفيض تكاليف الإنتاج من التقاوي والأسمدة والطاقة، مشيرا إلى سعي الوزارة لتعميم التجربة بعد نجاحها على جميع المحاصيل الزراعية في محافظات الصعيد.
من جانبه أوضح الداودي، أن المشروع القومي لتبطين الترع يهدف إلى ترشيد المياه التي يتم إهدارها في الشبكة المائية، مشيدا بذلك المشروع الذي سيؤدي إلى ترشيد المياه وتوفير الاحتياجات المطلوبة للقطاع الزراعي بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها.
وناشد محافظ قنا، جميع المزارعين ببدء تحديث نظام الري على المنظومة الحديثة من خلال الاستفادة من القروض التمويلية غير المسبوقة والتي توفرها الدولة حاليا لمشروع تحديث الري، لافتا إلى أن البنك الزراعي المصري يدعم الفلاح بمنحه القروض بدون فائدة وعلى فترة سداد تصل إلى 10 سنوات.
